نشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إكرام الإسلام للمرأة والنهي عن التعرض لها بالإيذاء.
وقالت الدار: المرأة نصف المجتمع، وهي نظير للرجل في إنسانيتها، ودَورها لا يقلُّ أهميَّةً عن دور الرجل؛ فهي نصف المجتمع وأم النصف الآخر، وقد جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم معيار خيرية الرجال مبنيًّا على حسن معاملة المرأة؛ فيقول: «أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ» رواه الترمذي في "الجامع"؛ ومن أجل ذلك شدَّد الإسلام تحريم التحرش أو التعرض لها بأذى؛ فعن معقل بن يسار رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَأَنْ يُطْعَنَ فِي رَأْسِ أَحَدِكُمْ بِمِخْيَطٍ مِنْ حَدِيدٍ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمَسَّ امْرَأَةً لَا تَحِلُّ لَهُ». رواه الطبراني.