قالت مجموعة البنك الدولي، إن الدول التي تستورد النفط تعاني بصورة كبيرة من تراجع في معدلات النمو ومحدودية فرص العمل وهو ما يؤدي بأسواق العمل لاستبعاد شرائح كبيرة من المجتمع من بينها الشباب والمرأة، نظرا لارتفاع مديونياتها و الانفاق علي البرامج الاجتماعية.
أوضحت مجموعة البنك في تقرير صادر أن الدول التي تستورد النفط تحتاج للاستعداد للانتقال للاقتصاديات التي تعتمد علي الثروة المعدنية إلي اقتصاد انتاجي وأكثر تنوعا.
وذكرت أن دعم الحوكمة مرتبط بتراجع مخاطر التحلف عن سداد الديون ويؤدي لتعزيز الاصلاحات المؤسسية التي تعتمد عي المساءلة والشفافية لمساعدة تلك الدول عي ادارة سياسات ادارتها المالية العامة و ديونها بما يساعد علي تخفيف ارتفاع مستويات الدين العام.
و أشار إلي أن الحوكمة الرشيدة تعني التحرك نحو الجياد التنافسي بين الشركا المملوكة للدولة والقطاع الخاص والتي تعتمد علي قياس التعلم ومنح مقدمي الخدمات في الخطوط الأمامية سلطة أكبر لتحسين ثقة الجمهور في هيئات ادارة المياه والابتعاد عن الادارة المركزية للاستثمارات و اتباع نهج أكثر تدرجا للتنمية الإقليمية.
