عملية تسمير التربة هي عملية يقوم بها مختصون لأراضي معينة للحفاظ عليها من الانهيار، خاصة عندما تكون على حافتي طريق مروري أو بجانب بناية أو على منحدر، وتتم هذه العملية من خلال غرز هياكل حديدية على مسافات معينة داخل الأرض وبعدها تفرش شبكة حديدية والمرحلة الأخيرة صب خرسانة سطحية.
ومن فوائد تسمير التربة سهلة وسريعة التركيب قليلة التكلفة لا تتحدد بارتفاع تربة معين ومناسبة للأماكن الضيقة. أما أهم عيوبها أنها لا تصلح للتربة المغمورة بالمياه لامكانية إصابة الاعمدة المغروزة بالصدأ.
وتسمير التربة هو أسلوب لتحسين الأرض يستخدم لتقوية التربة لجعلها أكثر استقرارًا ويتم استخدام تسمير التربة في المنحدرات والحفريات والجدران الاستنادية وما إلى ذلك لجعلها أكثر ثباتًا، وعادة ما تكون أوجه المنحدرات شديدة الانحدار محمية بواسطة الخرسانة المرشوشة للأعمال المؤقتة وبواسطة إما الخرسانة المصبوبة في المكان أو الألواح الجاهزة للتطبيقات الدائمة.
وبالنسبة للمنحدرات الضحلة المقواة، يمكن حماية السطح بواسطة شبكة تقوية، ويتم استخدام تسمير التربة لتثبيت المنحدرات أو الحفريات حيث لا يمكن توفير المنحدرات المطلوبة للحفر بسبب قيود المساحة وبناء الجدار الاستنادي غير ممكن، وإنه مجرد عملية بديلة للجدران الاستنادية، والقضبان (المسامير) هي تقوية سلبية، عندما يبدأ الوجه المحفور في الانفعال، تولد قوى شد ومقاومة للقص لمواجهة خضوع التربة، وعادة ما تكون أوجه المنحدرات الشديدة الانحدار محمية عن طريق تطبيق الخرسانة المرشوشة والخرسانة وذلك لحشو حديد التسليح أو المسامير.. وتوفر هذه الثبات لمنحدر التربة الحاد.
وعادة ما يتم بناء جدران مسمار التربة من أعلى إلى أسفل ويتم حفر التربة على عدة مراحل تبدأ من 3 إلى 6 أقدام في المرحلة ويتم حفر ثقوب شبه أفقية على مسافات متساوية في الوجه المكشوف بعد كل مرحلة من مراحل الحفر ويتم إدخال قضبان فولاذية مقاومة للشد (المسامير) في هذه الثقوب، ويتم حشوها في مكانها ويتم تثبيت نظام تصريف على هذا الوجه المكشوف، متبوعًا بتطبيق طبقة الخرسانة المرشوشة المسلحة ثم يتم تثبيت لوحات تحميل (Bearing plates) على رؤوس مسامير التربة.