أكد المخرج راجكومار سانتوشي أنه لولا وجود الموسيقار الكبير "إيه.آر. رحمان" كان من الصعب الحصول علي استثمار لتقديم فيلم بحجم Gandhi Godse Ek Yudh، لكونه موضوع مثير للجدل، ولكن مع قبول رحمان العمل في الفيلم أهتم المستثمرون بالمشاركة في العمل، مشيرا إلي أنه في حالة اعتذار او رفض رحمان لم يكن الفيلم ليظهرا إلي النور.
ويعد هذا الفيلم هو التعاون الثالث الذي يجمع بين إيه.آر. رحمان وسانتوشي، وذلك بعد أن قدما معا فيلمي "Pukar" عام 2000 و"The Legend of Bhagat Singh" عام 2002، حيث لم يتعاون الثنائي لأكثر من عقدين، بالرغم من أن المخرج تواصل مع رحمان من أجل العمل معه علي فيلم Khakee والذي عرض عام 2004، ولكن لم يتمكن رحمان من التوقيع علي عمل الموسيقي التصويرية للفيلم والاغاني، ولكنه لم يوقع تعاقد الفيلم بسبب تضارب المواعيد لارتباطه بأكثر من عمل في تلك الفترة.
ويقدم "إيه.آر.رحمان"، اغنتيان وهما "Raghupati Raghav Raja Ram" و"Vaishnav Jan To" والتي كتبها نارسينه ميهتا وغنتها شريا جوشال، وقال رحمان "راجكومارأسطورة سينمائية، وكان العمل على موسيقى له تجربة رائعة كما أن أغنية "Vaishnav Jan To" هي أيضًا واحدة من الأغاني الخاصة لأنها كانت المفضلة لدى السيد غاندي، فهذه الأغنية تجلب إحساسًا بالسلام كلما عملت عليها وأنا متأكد من أنها ستجلب نفس السلام والحب في قلوب جمهوري أيضًا".
وعن نفس الأغنية قالت تانيشا سانتوشي" تلك الأغنية هي كنز سأعتز به دائمًا، فلقد كانت" Vaishnav Jan To "أغنيتي الأولى. نظرًا لأنها باللغة الغوجاراتية، كان علي التحضير لها أيامًا طويلة، وكان هناك ضغط إضافي من المطربة الأسطورية شريا جوشال لأني أغني علي صوتها إلى جانب موسيقى السيد "إيه.آر. رحمان"، لذلك كان علي أن أبذل قصارى جهدي".
وأضافت: "لم يكن للأغنية أي خطوات رقص لأنها أغنية وطنية، لذلك كان علي أن أجعلها معبرة قدر الإمكان من خلال مشاعري وعيني، ولكن بشكل عام، كانت تجربة مبهجة بالنسبة لي".
الفيلم يتناول حرب الأيديولوجيات والأفكار التي تسببت في العديد من الكوارث في الهند ما بعد الاستقلال في الفترة ما بين عامي 1947 و 1948، مع عرض لمحة قوية عن الفترة المضطربة التي أعقبت تقسيم الهند، من خلال افتراضية خيالية يقدمها مخرج الفيلم وكاتبه راجكومار سانتوشي، ففي الفيلم يحمل "ناتهورام جودسي" – من دعاة القومية الهندوسية- مهاتما غاندي -مؤسس جمهورية الهند الحديثة- المسئولية عن تقسيم الهندوس، ليطلق النار علي غاندي في 30 يناير 1948، ولكنه ينجو من الهجوم عليه بأعجوبة، ويبدأ غاندي في حركته "جرام سواراج" لإلهام القري نحو الإعتماد علي الذات، مع تسليط الضوء على كتابات جودسي، الذي يتلاعب بالمشاعرالعامة ضد غاندي الذي تسبب في إثارة ضجة داخل الحكومة مما يؤدي إلي إعتقال غاندي ليلتقي لاحقًا بمن قام بإغتياله "جودسي" في السجن، وتؤدي محادثتهم إلى نقاش حاد بينهما، وكيف انتهى الأمر بكارثة بينهما.
الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ وتأليف راجكومار سانتوشي وشاركه في الكتابة أصغر واجهات، وبطولة ديباك أنتاني وتشينماي ماندلكار وتانيشا سانتوشي وأنوج سايني وباوان شوبرا وشاراد سينج، ويتم عرضه في سينما زاوية ومدينتي وداندي مول وVOX ألماظة مول العرب.