أعربت المؤسسات اليهودية الرسمية في جميع الدول الاسكندنافية عن قلقها البالغ من الإساءة للإسلام.
وذلك ردا على المتطرف السويدي الدنماركي راسموس بالودان، نسخة من القرآن الكريم أمام مسجد في العاصمة كوبنهاغن.
وتحت عنوان "نعم للديمقراطية لا للكره" قالت المؤسسات في بيان لها" مرة أخرى يسمح للعنصريين والمتطرفين بإساءة استخدام الديمقراطية وحرية التعبير، علمنا تاريخنا الأوروبي المأساوي أن حرق الكتب في كثير من الأحيان يعد إشارة إلى بداية ترسيخ الكراهية تجاه فئة في المجتمع.
وكان قد كتب المؤلف الألماني اليهودي هاينريش هاينه في عام 1821: "أولئك الذين يحرقون الكتب في النهاية سيحرقون الناس".
وأثارت حوادث حرق القرآن في الدنمارك والسويد ردود فعل دولية وعربية غاضبة، وفي تفاصيل ما حدث:
وحرق المتطرف السويدي الدنماركي راسموس بالودان، نسخة من القرآن الكريم أمام مسجد في العاصمة كوبنهاغن، وسط حماية من الشرطة، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع. وقبل ذلك بأيام، أحرق بالودان مصحفا أمام السفارة التركية في ستوكهولم بحضور عناصر الشرطة، ما استدعى موجة إدانات واسعة.
كان يحتج بذلك على عرقلة تركيا انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي.
أكد المتطرف أنه سيواصل تظاهراته "كل أسبوع" حتى توافق أنقرة على انضمام السويد إلى الحلف.