السبت 21 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

اكتشاف سر التحنيط لمومياوات يتخطى عمرها 2500 عام في مصر القديمة

التحنيط
التحنيط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشف تحليل جديد لحاويات بعد العثور عليها في ورشة للتحنيط يتخطى عمرها 2500 عام، حيث كشف تحليل جديد للحاويات أن المصريين القدماء استخدموا مجموعة من المكونات الغريبة بعضها مستورد من أماكن بعيدة مثل جنوب شرق آسيا لتحنيط موتاهم.

وصرح الباحثون أمس الأربعاء، عن نتائج فحوص كيميائية حيوية 31 إناء من الخزف كانت تحوي مواد تحنيط في موقع سقارة الغني بالآثار بالقرب من القاهرة ليفكوا بذلك شفرة كيمياء ممارسة التحنيط المستخدم لتجهيز موتى المصريين للعالم الآخر، وذلك حسبما ذكرت العربية «سكاي نيوز».

واعتبر المصريون القدماء حفظ الجسد بعد الموت أمرا ضروريا ليعبر إلى العالم الآخر.

وقبل تكفين الجسد، كانت توضع مواد عديدة، من بينها 12 مادة تقريبا توصلت إليها هذه الدراسة، لحفظ أنسجة الجسد ومنع الرائحة الكريهة الناجمة عن تحلله وذلك قبل وقت طويل من أي فهم لعلم الأحياء الدقيقة.

ولم يتمكن العلم خلال القرنين المنصرمين إلا من التكهن بشأن مكونات تحنيط معينة مذكورة في نصوص عتيقة.

ولكن هذه الورشة، التي اكتشفها العالم المصري الراحل رمضان حسين عام 2016 بالقرب من أطلال هرم أوناس وهرم زوسر المدرج، حوت مجموعة من الأواني نقشت عليها أسماء عتيقة للمحتويات وأحيانا ما تضمنت تعليمات مثل "للوضع على رأسه".

وقال عالم الآثار فيليب ستوكهامر من جامعة لودويج ماكسيميليان بميونيخ في ألمانيا "أغلب المواد كانت من خارج مصر".