بدأت اليوم الأربعاء ، كاثرين كولونا، وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، بزيارة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في الفترة من 1 إلى 3 فبراير.
وعلقت الناكقة الرسمية بإسم الخارجية الفرنسية بأنه في مواجهة التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط ، ستعرب الوزيرة لنظيرها السعودي فيصل بن فرحان ونظيره الإماراتي عبد الله بن زايد عن عزم فرنسا على الوقوف إلى جانب شركائها ومواصلة التزامها بالأمن والاستقرار الإقليميين.
كما ستذكر كاثرين كولونا الأولوية التي تعطيها فرنسا لتعزيز التعاون الإقليمي في استمرارية مؤتمري "بغداد" آخرها عقد في 20 ديسمبر 2022 في عمان بالمملكة الأردنية. هذا وعلمت البوابة نيوز بأن الوزيرة ستناقش مع نظرائها أبرز القضايا الإقليمية والدولية وعلى رأسها، إيران ، والوضع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية ، ولبنان ، واليمن ، إلى جانب تداعيات الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا.
أما في المملكة العربية السعودية ، فستذكّر كاثرين كولونا بأن فرنسا ترغب في دعم تنفيذ برنامج إصلاح وتحديث رؤية 2030 ، لا سيما في المجالات الاقتصادية والطاقة والثقافية. وستبرم اتفاقية للتعاون في مجال الطاقة مع وزير الطاقة عبد العزيز بن سلمان آل سعود. مع وزير الثقافة بدر بن عبد الله آل سعود ، كما ستناقش تعميق الشراكة الفرنسية السعودية في المجال الثقافي وستقدم تحديثًا فرنسياً لمشروع العلا.
وفي الرياض ، سيلتقي الوزير بالأمين العام الجديد لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (GCCAS) الذي تربطنا معه شراكة استراتيجية ونشترك في أهداف الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.
أما في دولة الإمارات العربية المتحدة ، فستقوم وزيرة الخارجية الفرنسية بزيارة قاعدة القوات الفرنسية ، بتحية للمساهمة اليومية لقوات فرنسا المتمركزة في الإمارات وتساهم في الأمن والاستقرار الإقليميين. كما ستزور الوزيرة متحف اللوفر أبوظبي ، وهو رمز للتعاون الثقافي الممتاز بين فرنسا والإمارات ، وستفتتح مدرسة (Théodore-Monod) الفرنسية الدولية الثانوية. كما ستعيد الوزيرة لمحاوريها استعداد فرنسا للعمل معًا للتحضير لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين بشأن المناخ الذي سيعقد في دبي في نهاية العام.
