في الأسابيع الأولى من العام الجديد، قدمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كشف حساب لما قدمته في الحياة السياسية والعمل النيابي خلال عام 2022، وحددت خطوطًا عريضة لاستراتيجيتها المقرر اتباعها في العام الحالي 2023.
النائب عمرو يونس، أمين سر تكتل نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمجلسي النواب والشيوخ، قال إن تكتل التنسيقية يضم 32 عضوًا في مجلس النواب، و16 عضوا في مجلس الشيوخ، بعضهم ينتمى لأحزاب سياسية والبعض الآخر مستقلين، ولكن جميعهم ينتمون لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وقال النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد أمين سر تكتل نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمجلس الشيوخ، إن دور مجلس الشيوخ هو بيت خبرة، وكل الزملاء فى التنسيقية لديهم ملفات غاية فى الأهمية والثراء، وهم متخصصون، وهذه مساحة كبيرة جدا لكي تستطيع التنوع، سواء في طلبات مناقشة عامة أو اقتراحات برغبة وتقديم دراسات تستطيع حل مشاكل المواطنين.
واستعرض النائب عمرو يونس، أمين سر تكتل نواب التنسيقية بمجلسي النواب والشيوخ، آليات عمل تكتل نواب التنسيقية تحت قبة البرلمان.
وقال "يونس": "في استراتيجية 2022 للتنسيقية تم دمج تكتلي نواب التنسيقية داخل مجلسي النواب والشيوخ في هيئة برلمانية واحدة، وذلك كنوع من التكامل بين المجلس الاستشاري والمجلس التشريعي، وهذا حقق إنجازات خلال الفترة الماضية، ودفعنا إلى تطوير استراتيجية التكتل".
وأضاف، أنه خلال استراتيجية 2023 تم استحداث "مجموعات العمل"، وهى مُكونة من كل أعضاء التنسيقية وذلك بتعاون جميع الأعضاء، وجميع من هم تحت مظلة التنسيقية متساوون والذي يحكم الأمر هو الكفاءة العلمية والخبرة السياسية، معبرا عن فخره الكبير بـ"مجموعات العمل" التي من خلالها يتعاون جميع المنتمين للتنسيقية، مؤكدا أن الأدوات البرلمانية التي تقدمت بها التنسيقية من خلال "مجموعات العمل" كان لها ثقل كبير، وقد كانت تجربة ناجحة.
وأشار يونس، إلى أن أهم الإنجازات التي حققتها تنسيقية شباب الأحزاب، التوسع في الجانب الخدمي، وذلك من أجل تخفيف العبء عن المواطنين، موضحا أنه تم استحداث قوانين طالبت بها القيادة السياسية مثل قانون "قادرون باختلاف".
وأوضح "يونس"، أن التنسيقية قدمت تشريعات كثيرة، منها في مجال الصحة والطاقة، موضحا أن أغلب طلبات الإحاطة التي تقدم بها نواب التنسيقية كانت برؤية أعضاء التنسيقية وليس النواب فقط.
وقال: إن استراتيجية التنسيقية لعام 2023 تستهدف التوسع في مشاركة أعضاء التنسيقية بشكل كامل، لأننا نمثلهم، حيث إننا نواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ولذلك أعضاء التنسيقية لهم الحق علينا، كما نعمل على إقرار تشريعات تدعم القيادة السياسية في الإصلاح الاقتصادي وتخفيف العبء عن المواطنين".
وأكد أن فكرة وضع استراتيجية للتنسيقية تدفعنا لعملية التطوير بشكل مستمر، وعملية تقييم لما تحقق من الأهداف، مشيرًا إلى أن التنسيقية بالكامل أصبحت مشتركة في "مجموعات العمل".
وتحدثت سها سعيد، عضو مجلس الشيوخ، وأمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن أهم ملامح استراتيجية التنسيقية لعام 2023 وآليات تطبيقها، كما تحدثت عن استراتيجية التنسيقية لعام 2022.
وقالت "سعيد"، إن استراتيجية التنسيقية لعام 2022 البعض منها كان سياسيا والبعض الآخر كان مجتمعيا، موضحة أن من أهم ما حققته التنسيقية خلال العام المنصرم 2022 هو العمل على محور العدالة الثقافية، بالإضافة إلى التشريعات والزيارات وأوراق العمل والتوصيات، فضلًا عن استحداث لجان منها علي سبيل المثال؛ لجنة الوفود والمنح، ولجنة التسويق السياسي، وأيضا لجنة العمل الميداني.
وأكدت أن ما يميز استراتيجية التنسيقية لعام 2023 التنويع في المجالات، إذ يوجد مجال فني له نوعان؛ الأول فني اجتماعي، والثاني فني سياسي، وبالإضافة لذلك الأمور التنفيذية الأخرى.
وأوضحت سها سعيد، أن استراتيجية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لعام 2023 سوف تتوسع في العلاقة مع الجامعات وشباب الجامعات، كما سيتم التوسع في عدد مساعدي نواب البرلمان، والتوسع أيضا في عملية تدريب الأعضاء.
وذكرت أن التنسيقية سوف تتوسع أيضا في المناظرات وإبراز الرأي الآخر، مشيرة
إلى أن البناء المتعدد يعني الاهتمام بالجانب الاجتماعي والاهتمام بالقضايا الاجتماعية على الساحة المصرية، والاهتمام أيضا بالقوانين التي تهم الأسرة المصرية مثل قانون الأحوال الشخصية.
بينما قال المهندس طاهر أبوزيد، عضو لجنة الدمج والتأهيل بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن استحداث لجنة الدمج والتأهيل بالتنسيقية هو وجه من الجانب الإنساني، وفي إطار المسئولية المجتمعية للتنسيقية، وهي لجنة قائمة في فلسفتها على تقديم الدعم للمستحقين والمواطنين الأولى بالرعاية.
وأكد "أبو زيد"، أن لجنة الدمج والتأهيل بالتنسيقية تعمل على عدة محاور؛ منها تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمفرج عنهم، ورعاية أسرهم، وتقديم دعم اجتماعي في عودة بعض المفرج عنهم الطلبة إلى مدارسهم وكلياتهم.
ولفت إلى أن اللجنة لا تغفل عند تقديم الدور المجتمعي تقديم بعض الأنشطة الترفيهية للمفرج عنهم وأسرهم، وكذلك في مشاركة المتعافين نفسيا دعم زملائهم المفرج عنهم.
وأكد أبوزيد، أن اللجنة نظمت مجموعة من ورش العمل وأجرت حوارا مفتوحا حول دمج المفرج عنهم وقامت بصياغة توصيات وتقديمها للجان المختلفة في التنسيقية لدراستها.
