قال الدكتور شريف الجيار، أستاذ النقد الأدبي والمقارن بكلية الآداب جامعة بني سويف، إن إندونيسيا دولة شقيقة ومحبة ومضيافة، فكل الطلاب الإندونيسيين في مصر يستقبلون برحبه وحفاوة استقبال، وقد ترجم ذلك الدكتور الصاوي في كتابه"مصر وإندونيسيا مشاعر متبادلة"، الذي قارب على ٤٠٠ صفحة.
وأضاف الجيار، أن الشعب الإندونيسي بمجرد التقرب منه تجده في كتاب "مصر وإندونيسيا مشاعر متبادلة" بدأ خلاله بالجزء الإنساني، مؤكدا أن هذا الكتاب ينتمي إلى أدب الرحلات، فالكتاب يحتاج إلى الحديث والحديث عن الشعب الإندونيسي إلى ١٠٠٠ صفحة، فكل زيارة لمؤلف الكتاب كانت بمثابة رصد الصورة البصرية في إندونيسيا على الصعيد الثقافي والتعليمي والسياسي والإنساني، فرسالة الكاتب تهدف في مضمونها إلى التعرف على الشعب الإندونيسي الطيب.
وأكد الجيار أن هذا الكتاب يعد وثيقة تاريخية وفنية للعلاقات المصرية الإندونيسية، مطالبا أن يتاح الكتاب في المكتبات والجامعات المصرية، ولا يقتصر على المركز الثقافي الإندونيسي.
جاء ذلك خلال ندوة عنوان "شراكات محلية وإقليمية مصر وإندونيسيا علاقات متبادلة"، التي أقيمت مساء اليوم الأربعاء، بالقاعة الدولية في بلازا ٢ بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، وذلك ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال٥٤.
حضر الندوة كل من: الدكتور بامبانج سوريادي، المستشار التربوي والثقافي بسفارة جمهورية إندونيسيا بالقاهرة، الدكتور رحمت أمينج لاسيم، المستشار الإعلامي والثقافي بسفارة جمهورية إندونيسيا بالقاهرة، والدكتور شريف الجيار، أستاذ النقد الأدبي والمقارن بكلية الآداب جامعة بني سويف، والدكتور الصاوي الصاوي أحمد.
وقد افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء الماضي فعاليات الدورة ٥٤ لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتور أحمد بهي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والدكتورة هيفاء النجار وزيرة الثقافة الأردنية، كما تفقد أجنحة المعرض، ومعرض الطفل.
ويقام المعرض خلال الفترة من ٢٦ يناير الجاري حتى ٦ فبراير المقبل.
وتأتي هذه الدورة تحت شعار "على اسم مصر نعم نقرأ.. نفكر.. نبدع"، وتحل المملكة الأردنية الهاشمية ضيف شرف هذا العام، وتحمل شخصية المعرض اسم الشاعر الراحل صلاح جاهين، وشخصية معرض الطفل الكاتب كامل كيلاني، وبمشاركة 1047 ناشر ممثلين من 53 دولة عربية وأجنبية، وسوف تضم 500 فعالية ثقافية وفنية.