قال الدكتور حميد الكفائي أكاديمي وباحث سياسي، إنّه لن يتم حل مشكلات المضربين في بريطانيا خلال العام الجاري، ولن تقدم على رفع الأجور أيضا، مشددًا على أن الإضرابات التي تشهدها البلاد مرتبطة بالوضع الاقتصادي بشكل عام.
وأضاف الكفائي، خلال تصريحات عبر تطبيق "سكايب"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي جزء من المشكلة، ولكن لا خطة الآن من أجل العودة للاتحاد الأوروبي عند المعارضة وعند الحكومة، وبالتالي، فإن القضية الآن بريطانية بحتة.
وتابع أن هناك علاقة قوية بين تدهور الوضع الاقتصادي في بريطانيا والوضع الدولي بسبب ارتفاع أسعار الطاقة و جائحة كورونا، بالإضافة إلى سوء الإدارة منذ عام 2016، حيث أصبحت الحكومات مؤقتة وضعيفة.
وأكد أن الحكومات المحافظة بشكل عام تتحفظ على زيادة الأجور وهمها الأول هو رعاية الأعمال والتجارة والشركات والأثرياء، لذلك تفاقمت المشكلة الآن وارتفعت الأسعار بما يقارب 20% خلال العام الماضي، وارتفعت أسعار الطاقة بأكثر من 100%، ولم يتم رفع الأجور مما أثر على دخول الإنسان العادي في بريطانيا، لذلك يُضرب العمال الآن.