قال محسن حسني مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من لندن، إنّ اليوم الأربعاء هو أكثر الأيام التي شهدت إضرابات في بريطانيا، إذ إن مئات الآلاف من العاملين في القطاع الصحي وقطاع التعليم وقطاع السكك الحديدية أعلنوا استمرار إضراباتهم حتى تستجيب الحكومة لمطالبهم الخاصة برفع أجورهم بمستوى يتواكب ويتوازى مع ارتفاع الأسعار الحادث كنتيجة للتضخم العالمي وفترة ما بعد تداعيات كورونا والأزمة الأوكرانية.
وأضاف حسني، خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المعلمين اختاروا ميدانا شهيرا في لندن ووقفوا على مدار أكثر من ساعتين وعبروا عن استيائهم الشديد وغضبهم من الحكومة، وطالبوا برفع أجورهم بشكل يتوازى مع أسعار السلع والوقود.
وحول إمكانية نزول الجيش في الشوارع البريطانية، قال مراسل القاهرة الإخبارية إن الأمر لن يصل إلى هذا الحد، ولكن هناك تنسيقاً أمنياً مع الجهات العمالية والنقابات المنظمة للاحتجاجات، والتنسيق عبارة عن تحديد مكان معين للإضرابات والوقفات الاحتجاجية وتحديد ساعات محددة، وبالفعل التزم العاملون في قطاع التعليم بهذه الاشتراطات الأمنية، وأكد المعلمون أن الحكومة إن لم تستجب لمطالبهم فإنهم سوف يعلنون عن أيام جديدة وإضرابات جديدة خلال الأشهر المقبلة.