يشهد معرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته الـ 54 لعام 2023 في الساعة الرابعة عصر غدًا الخميس حفل توقيع كتاب “ومضات من حياتي - من برلمان الشباب إلى مجلس النواب” للدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب .
ويتضمن الكتاب ١٦٨ صفحة ويضم ملحقا وثائقيا بالصور ويتضمن عدد من الابواب منها سيرتي أم قصتي أم خطواتي الأولى للنجاح؟ لماذا هذا الكتاب ؟ نشــأتd والقراءة َو ّجهت حياتي ، والعمل الجماعي وأثره في تكوين شخصيتي . وكسب العيش لا يرتبط بسن والتطوير المستمر للمهارات الشخصية ، من مقومات النجاح ، والمحنة الأولى في حياتي ومنحتها ، والعمل الجماعي والتنشئة السياسية «شباب المستقبل» والمبادرة والدأب من أسباب النجاح وما ضاع حق وراءه ُمطالِب .
كما تضمن الكتاب عدد من الأبواب الأخرى منها المشاركة في تنسيق بطولة كأس العالم للشباب وبرلمان الشباب وبرلمان شباب بورسعيد يتحرك على أرض الواقع وكيف أفدت اقتصاد ًّيا ومجتمعيًّا من فكرة واحدة؟ وبرلمان شباب مصر (تخطيط وعمل وتحد) ورئاسة برلمان شباب مصر، ما بعد ٢٥ يناير .
وركز الدكتور محمود حسين في الأبواب الأولى على نشأته في بورسعيد لأسرة متوسطة وكيف أثرٍ والده في صقل موهبته.
وأوضح الكاتب أن حلم والديه كان التحاقه بكلية الطب وعندما ظهرت نتيجة الثانوية العامة كان عدم دخوله كلية الطب محنة كبيرة ولكنه حولها لمنحة وهو ما دفعه للحصول على الدكتوراة في الفلسفة .
ويشرح الدكتور محمود حسين ، حجم المسئولية الكبيرة التي ألقاها أصدقاؤه في مشروع شباب المستقبل على عاتقه عندما تم ترشيحه لرئاسة برلمان شباب بورسعيد وبعدها انتخب رئيسا لبرلمان شباب الجمهورية وهو ما فتح أمامه الطريق لخوض اول تجربة حزبية في حياته وتصعيده أمينا لشباب بورسعيد ثم بعد ذلك تحقيق حلمه بالوصول إلى مقاعد مجلس النواب بعد خوضه الانتخابات عن حزب مستقبل وطن .
كما أوضح خلال الكتاب كيف استطاع الرئيس عبدالفتاح السيسي إعادة الأمل لعدد كبير من الشباب لخوض الانتخابات البرلمانية وكيف دافع الرئيس عن أمن واستقرار وهوية الدولة المصرية وتحقق للمصريين ما أرادوا بعد ثورة 30 يونيه .
وتطرق الكاتب للأسباب التي دفعته لكتابة هذا الكتاب الذي اراد من خلاله نقل التجربة للعديد من الشباب المصري وكتب بابا في مدخل الكتاب تحت عنوان لماذا هذا الكتاب؟ وقال فيه: "لعلها أول تجربة لي أتحدث فيها عن نفسي وأسرد بعضًا من تفاصيل حياتي فدائمًا ما أتجنب الخوض في ذلك، لا لشيء.. ولكني تعلمت أن الشمس تدل على النهار، وأنه مازال أمامي طريق طويل بإذن الله من العمل والاجتهاد، بعده فقط أستطيع أن أجلس كي أستريح وأبدأ في سرد تفاصيل ما مضى من حياتي.. ولكنني حبًّا في شباب مصر صدقًا وبناءً على رغبة أصدقائي والمقربين مني أحببت أن ألقي ضوءًا على جزء من حياتي لأخبرهم ببساطة أن الوصول إلى الهدف لا يتوقف على الواسطة أو المحسوبية، بالطبع لا ننكر أن هناك بعض الظواهر السلبية في المجتمعات الانسانية، ولكن تعالَ نتأمل الوضع الراهن في مجتمعنا، ونمعن النظر في حال الكثير من المشاهير في كل المجالات، فلو تتبعت سيرتهم ستجد أن ظروفك قد تكون افضل من الكثيرين منهم، وبدايتك تبدو أيسر وأسهل من بداياتهم المتعثرة، لكنهم بادروا وسعوا وتغلبوا على العوائق، ولم يدب اليأس أبدًا في نفوسهم.. سعوا وتعثروا وقاموا ينفضون عن اكتافهم تراب العثرات صححوا أخطاءهم ونهضوا ليكملوا طريق النجاح مرة أخرى، إنها الإرادة والصبر والعمل الجاد في الطريق الصحيح وقبلها توفيق الله وبذا ستصل حتمًا لكل ما تحلم به وتتمناه".