قال الدكتور تامر سمير، نائب رئيس جامعة بنها لشئون التعليم والطلاب، إن الأنشطة الطلابية جزء مهم من ثقافة إعداد وبناء شخصية طالب وخريج جامعي مؤهل بما تعلمه في الدراسة والأنشطة للتعامل مع المجتمع وسوق العمل، مشيرا إلى أن جامعة بنها نجحت في الخروج من الأنشطة التقليدية إلى مرحلة المراكز المتخصصة في إعداد القادة ورعاية الموهوبين والمبتكرين وريادة الأعمال، مشيرا إلى أن الجامعة تقدم منح مجانية لطلابها ومنسوبيها في مجالات ريادة الأعمال ورعاية الموهوبين والمبتكرين من خلال مراكز إعداد القادة والابتكار وريادة الأعمال والاستوديو التعليمي وجميعها مجانية، حيث يتم دعم المشروعات البحثية الطلابية وتمويلها لتحويلها لمشروعات ابتكارية والتخلي عن فكرة أن النشاط الجامعي أنشطة من أجل الأنشطة فقط.
وأضاف أن الجامعة استطاعت النهوض وعبور أزمة كورونا، ففي العام الماضي فقط وصل حجم الأنشطة داخل الجامعة وكلياتها المختلفة إلى ألف نشاط، مؤكدا أن الاستوديو التعليمي بالجامعة وقع بروتوكول مع الهيئة الوطنية للإعلام وتقديم دورات مجانية للطلاب الموهوبين والمتميز منهم يشارك في فعاليات الجامعة ويحصل الطالب على مقابل ومركز ريادة، مؤكدا أن الجامعة تبدأ مع الطلاب وتستمر مع الخريجين أيضا في تقديم الدعم.
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الطلابي الأول لكلية التربية النوعية بجامعة بنها بعنوان "البرامج النوعية كمنطلق للشخصية الإبداعية وريادة الأعمال" في ضوء التنمية المستدامة.
تحت رعاية الدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها وحضور الدكتور تامر سمير، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، و الدكتور محمد إبراهيم عميد الكلية ورئيس المؤتمر.
وضيف شرف المؤتمر النائبة الدكتورة حنان حسني يشار عضو لجنة التعليم بالبرلمان وعميد كلية التربيه النوعيه جامعه المنوفيه ومقرر المؤتمر الدكتورة غادة شاكر عبد الفتاح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وحضور مصطفى عبد الحميد فرج عضو المجلس الأعلى لهيئة الشباب العالمية والممثل القانونى لمدارس الشبان ببنها الراعي الرسمي للمؤتمر.
قال الدكتور محمد إبراهيم عميد كلية التربية النوعية بجامعة بنها أن معيار نجاح المؤسسات التعليمية في ظل رؤية التنمية المستدامة 2030 يشير إلى قدرة تلك المؤسسات على إحداث نقلة نوعية في شخصية الطالب بعيدا ولم يعد التعليم مجرد مناهج مكررة وإنما السعي الجاد لتنمية الشخصيات الطلابية وثقلها وبناء أجيال متزنة فكريا ونفسيا،حيث ان سوق العمل لا ينتظر أن تضع المؤسسات اليه شهادات اكاديمية فقط وانما يحتاج الي الجانب المهاري من خلال الانشطة الطلابية ومن هنا تسعى جامعة بنها لتوفير الفرص لطلابها لممارسة الأنشطة لاكتساب المهارات الحياتية وهذا المؤتمر واحد ضمت خطة استراتيجية متكاملة تنتهجها الجامعة للاهتمام بالأنشطة الطلابية.
أوضحت الدكتور غادة شاكر وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن ثقل المواهب والأنشطة الطلابية جزء مهم تهتم به جامعة بنها لرعاية الطلاب بدعم كبير من رئيس الجامعة للوصول إلى إنسان متكامل نفسيا وذهنيا واجتماعيا.
وأضافت أن الكلية تسعى ببرامج التعليم النوعي لإعداد خريج قادر على المنافسة ومواكبة سوق العمل ضمن دور الكلية في إعداد شخصية مبدعة في ضوء رؤية مصر والتنمية المستدامة ومواجهة المشكلات التي تواجهنا حاليا منها البطالة والتحديات الاقتصادية.
ضمن الرؤية الشاملة للدولة والتي أولت عناية كبيرة لشباب الخريجين وريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة.
أكملت أن المؤتمر الطلابي الأول هذا العام يهدف إلى رفع المستوى العلمى والثقافى لدى الطلاب و تنمية ثقافة ومهارات البحث العلمى والابتكار فى تخصصات الأقسام العلمية وإثراء الساحة الأكاديمية الطلابية بعرض وإتاحة الفرصة لنشر النتاج العلمى والإبداعى للطلاب، وتعزيز قيم التنافس العلمى الشريف والعمل الجماعى بالإضافة إلى دمج الطلاب فى النشاط البحثى و بالدور الريادي للطلبة والطاقات الابداعية الخلاقة الموجودة لديهم، متمنيا نجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه التى تساهم فى رفع المستوى الفكرى و المهاري لدى الطلاب وتخدم المجتمع.
وأكدت الدكتورة غادة شاكر مقرر المؤتمر أن المؤتمر يهدف إلى استثمار العقول الشابة والطاقات الواعدة والقدرات غير المحدودة لدى الطلاب والطالبات ورفع المستوى العلمي والثقافي، ونشر ثقافة البحث العلمي والإبداع والابتكار لديهم، ، وبناء جسور التواصل العلمي بين الطلاب في مختلف المجالات، وذلك من خلال خلق بيئة تعليمية قادرة على اكتشاف مواهب وقدرات وميول الطلاب البحثية الإبداعية وتنميتها ورعايتها.