كشف دون جريفز نائب وزير التجارة الأمريكي، على هامش حدث في العاصمة الأمريكية واشنطن، عن وجود اتفاق مع اليابان وهولندا لفرض قيود جديدة على صادرات أدوات صناعة الرقائق الإلكترونية إلى الصين، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الأربعاء.
وقال جريفز: "لا يمكننا التحدث عن الاتفاق الآن، لكن يمكنك بالتأكيد التحدث إلى أصدقائنا في اليابان وهولندا".
وذكرت "بلومبرج" أنه تم الانتهاء من الاتفاق، وأكد مصدران مطلعان على الأمر لوكالة أنباء "رويترز" البريطانية، أن الاتفاق قد تم بالفعل.
وفرضت الولايات المتحدة في أكتوبر قيودًا شاملة على الصادرات على شحنات أدوات صناعة الرقائق الإلكترونية إلى الصين، سعياً منها إلى إعاقة قدرة بكين على توسيع صناعة الرقائق الإلكترونية وتعزيز قدراتها العسكرية.
ونوهت الصحيفة إلى أنه لكي تكون القيود فعالة، احتاجت واشنطن إلى مساعدة هولندا واليابان، وهما موطن كبار صانعي الرقائق الإلكترونية.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية في رسالة بريد إلكتروني إنها ستواصل التنسيق بشأن ضوابط التصدير مع الحلفاء الأجانب، واصفة ذلك بأنه "أولوية" بالنسبة لها. وقالت: "إننا ندرك أن الضوابط المتعددة الأطراف أكثر فعالية من الضوابط الأحادية الجانب".
وكان مسئولون من هولندا واليابان في واشنطن يناقشون مجموعة واسعة من القضايا في محادثات بقيادة مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان.
وعندما سئل الرئيس الأمريكي جو بايدن عما إذا كانت قد تمت مناقشة اتفاق بشأن القيود على شحنات أدوات صناعة الرقائق الإلكترونية إلى الصين، قال بايدن: "نعم، تحدثنا عن الكثير من الأشياء، لكن الكثير منها خاص".
وأصبحت صناعة الرقائق الإلكترونية في الصين هدفًا رئيسيًا لقيود التصدير الأمريكية. واستثمرت بكين أموال كثيرة في مجال صناعة الرقائق الإلكترونية، لكن مصانعها لا تزال تعتمد بشكل كبير على المعدات الأجنبية الصنع.