قال محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، إن معرض القاهرة الدولي للكتاب يعتبر أيقونة المعارض العربية في المنطقة، بل على المستوي العالمي، لأنه منذ تأسيسه عام 1969 كان له طباع ومميزات خاصة عن أي معرض أخر، مشيرًا إلى أنه في سنوات نقل المعرض من أرض الجزيرة لمدينة نصر، حدث تعديل في مفهوم المعرض والذي كان في الأصل صالة عرض وبجانبه سوق للكتاب.
وأضاف "رشاد" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى"، اليوم الأربعاء، أن المعرض دخل معه الفعاليات والأنشطة الثقافية، وكل المعارض العربية نقلت نموذج معرض القاهرة للكتاب لمعارضها، موضحًا أن كل صناع النشر والمؤلفين وصناع الكتب يحضروا معرض القاهرة الدولي للكتاب من جميع البلدان العربيةحتي لو لم يكن لديه جناح خاص به.
وتابع، أن النسخة الحالية من معرض القاهرة الدولي للكتاب وعلى الرغم من الوضع الاقتصادي وتحرير سعر الصرف والدولار، إلا أن عدد الناشرين العرب أكثر عن العام السابق، قائلًا: "في نفس الوقت لم يعتذر أي ناشر عربي عن المشاركة بعد تعديل سعر الصرف، وهو يعلم أنه من الممكن أن لا يحقق مكاسب ولكنه حريص على تواجده.".
وأردف، رئيس اتحاد الناشرين العرب، أن العبرة ليست بالكم، بل أن من المهم الاختيار بالنسبة أن هناك قارئ واحد موجود في مصر ودائمًا يبحث عن الجديد.
وأشار إلى أن العدد بالنسبة لمساحة المعرض عدد الزائرين مقبول وفي نفس الوقت هناك تزايد.