أعلنت الحكومة اليابانية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس، سيزور اليابان الأسبوع المقبل لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء فوميو كيشيدا.
ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن كبير أمناء مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو قوله - في مؤتمر صحفي - "إنه خلال زيارته التي تستغرق خمسة أيام والتي تبدأ يوم الأربعاء المقبل، من المتوقع أن يلتقي ماركوس وزوجته بالإمبراطور ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو".
وقال المتحدث باسم الحكومة "إن اليابان تأمل في أن تساعد الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الفلبيني في تعميق العلاقات الثنائية".
وقد تم الإعلان عن الزيارة في وقت تقوم فيه طوكيو ومانيلا بترتيب ترحيل أربعة مشتبهين بهم يابانيين يعتقد أنهم وراء سلسلة من عمليات السطو في جميع أنحاء اليابان.
وفي أوائل الشهر الماضي، أعرب ماكروس عن رغبته في زيارة طوكيو، قائلا "إن الفلبين ينظر إليها على أنها جزء مهم من الحفاظ على الأمن الإقليمي بالشراكة مع الأصدقاء مثل اليابان ودول أخرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
ومن ناحية أخرى، قال وزير العدل الفلبيني جيسوس كريسبين ريمولا "إن مانيلا تهدف إلى حل قضية نقل المشتبه بهم في القضية الجنائية البارزة في أقرب وقت ممكن وفي الوقت المناسب لزيارة ماركوس لليابان".
وكانت الشرطة اليابانية قد طلبت من السلطات الفلبينية تسليم أربعة أو خمسة مواطنين يابانيين محتجزين في منشأة للهجرة في منطقة مانيلا الكبرى ويعتقد أن واحدا منهم على الأقل هو منظم سلسلة من عمليات السطو في أرجاء اليابان.