قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إنه يخوض "معركة تحرير وطني للحفاظ على البلاد"، ودعا القوات الأمنية والعسكرية إلى التصدي لمن يتآمرون عليها، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.
وتابع الرئيس التونسي في كلمة نشرتها الرئاسة بعد زيارته لثكنة العوينة للحرس الوطني، أنه لن يخسر أبدا المعركة، ولن يقبل إلا بالانتصار والقضاء على هؤلاء الذين وصفهم بـ"أعداء الدولة والشعب"، في إطار القانون والعدالة، وبتحقيق المطلب الأول للشعب التونسي وهو المحاسبة.
وانتقد سعيد، التحركات النقابية الأخيرة، وأوضح إن "الحق النقابي مضمون بالدستور، ولكن لا يمكن أن يتحول إلى غطاء لمآرب سياسية لم تعد تخفى على أحد".
وأكد الرئيس التونسي، أهمية محاسبة كل من أجرم في حق البلاد، وفي حق الشعب التونسي، قائلا إنه "لا يمكن أن يترك مجرما واحدا دون مساءلة، ولا بد من تطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة، حيث إنه لا فرق بين أي متقاض وآخر".
وأضاف: "لا يمكن التعلل من قبل جهات معينة بالإجراءات، لا يمكن أن تبقى جملة من القضايا منشورة، أو لم تنشر، أو يتخفى البعض وراء الإجراءات حتى لا تتم المحاكمة العادلة".