طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، النرويج والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف كافة إجراءاتها الأحادية، واحترامها والتزامها بالاتفاقيات الموقعة معها، والعمل على خلق أفق سياسي يرتكز على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، قائلا: "النرويج راعية السلام ودورها هام وتاريخي".
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن ذلك جاء خلال لقاء اشتية، مع المبعوثة النرويجية لعملية السلام في الشرق الأوسط هيلدا هارالدستاد، بحضور ممثلة النرويج لدى فلسطين تورن فيست، حيث تم بحث آخر التطورات والمستجدات السياسية والأوضاع المالية.
وشدد رئيس الوزراء على أن إسرائيل تدمر مخرجات عملية السلام وحل الدولتين، وأن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة برنامج عملها هو التدمير الممنهج لحل الدولتين وأي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية، قائلا: "على المجتمع الدولي التحرك الفوري والجاد لحماية حل الدولتين من خلال معاقبة إسرائيل على إجراءاتها بحقنا أو الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
ووضع اشتية المبعوثة النرويجية في صورة الأوضاع المالية الصعبة التي تمر بها الحكومة الفلسطينية، وذلك نتيجة استمرار الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة وغير القانونية من أموال المقاصة، وانحسار الدعم الخارجي لفلسطين، الذي يحد من قدرة الحكومة على الإيفاء بالتزاماتها.