ناقشت لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، خلال اجتماعها مساء اليوم، برئاسة النائب أحمد فتحي، طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد عبد الله زين الدين، بشأن مشكلات برنامج تكافل وكرامة.
وأكد النائب محمد زين الدين، أهمية توسيع برامج الحماية الاجتماعية، قائلا: أصبح واجبا قوميا لمواجهة المشكلات التي يعاني منها عموم الشعب المصري بسبب الظروف الاقتصادية.
واستعرض زين الدين، طلب الإحاطة، مشيرا إلى أن هناك العديد من المشكلات التي تواجه المواطنين، خصوصا وأن قانون الضمان الاجتماعى رقم 137 لسنة 2010، حدد الفئات والمبالغ المستحقة لصرف المساعدة، ومن هذه الفئات:
1- اليتيم
2- أولاد المطلقة إذا تزوجت أو توفيت أو سجنت
3- أسرة المسجون
4- الأرملة أو المطلقة
5- مهجورة العائل
6- البنت التي بلغت سن خمسون عاما ولم تتزوج
7- الطفل المعاق
8- الفرد العاجز عن كسب العمل
9- الشيخ المسن
وأوضح عضو مجلس النواب، أنه بعد ذلك صدر قرار رئيس مجلس الوزاراء رقم (540) لسنة 2015 بشأن استحداث فئات غير مشمولة للضمان الاجتماعى والقرار الوزاري رقم (230) بشأن القواعد المنفذة لبرنامج الدعم النقدي المشروط برنامج (تكافل وكرامة)، وهم: الأطفال المعاقين - المسنين - العاجزين عن العمل والكسب – المريض أو المصاب بمرض مزمن، وهذه الحالات يتم تسجيلها في برنامج تكافل وكرامة فئة "كرامة"، ومن الفئات الجديدة أيضا: الأرملة - المطلقة - أسرة المسجون - مهجورة العائل- الأيتام - أسرة المجند، والتي لديها أطفال من سن يوم إلى 18سنة.
يتم تسجيلها في قانون الضمان وهو ما يمثل خلل في ميزان العدالة، حيث أن قانون الضمان يلزم بصرف المساعدة لهذه الفئات المستحقة قبل مرور مدة 60 يوما من بداية تقديم الطلب أما نفس الفئات والتي لديها أولاد لا ينطبق عليها قانون الضمان الاجتماعي، حسبما ورد في التعديل الجديد بناء على القرار الوزاري رقم (230 ) وتتقدم هذه الفئات لبرنامج "تكافل وكرامة"، وهو غير ملزم بوقت أو محدد بفتره زمنية معينة لصرف المساعدة وتنتظر هذه الحالات أكثر من 6 شهور للبت في طلبها سواء بالرفض أو القبول، الأمر الذى يمثل مشكلة كبيرة، حيث لا تجد هذه الفئات مصدر تنفق منه خلال هذه الفترة وهم من الأسر الأشد فقرا حسب التعريف.
وأوضح أنه بالنظر إلى الفئات الجديدة المستحدثة في برنامج تكافل وكرامة يتضح أنها هي نفس الفئات التي حددها قانون الضمان الاجتماعي، وليست فئات جديدة مستحدثة، وبناء على ذلك فقد وقع ضرر كبير على هذه الفئات وخاصة فئة العجز والإعاقة، حيث أن أكثر هذه الحالات مصابة بأمراض مزمنة وتحتاج إلى علاج دائم ومنهم من يتوفى قبل الحصول على المساعدة.