شهدت محافظة الإسكندرية، قبل قليل، هطول أمطار غزيرة على مختلف أنحاء المدينة، بشكل متواصل على مدار اليوم، يصاحبها رياح شديدة وانخفاض كبير في درجات الحرارة وصل لحد الصقيع
يأتى ذلك تزامنًا مع ثاني أيام نوة الكرم، الأمر الذى يجعل مدينة الإسكندرية تعيش موجة من الطقس السيء.
فى نفس التوقيت من كل عام، تهاجم نوة الكرم مدينة الإسكندرية، حيث تبدأ في أواخر شهر يناير وتستمر لمدة 7 أيام كاملة، تشهد خلالها المدينة كميات ضخمة من الأمطار على مدار الساعة،
وأرجع خبراء الأرصاد الجوية سبب تسميتها بنوة الكرم، إلى كرمها في كميات الأمطار التي تستقبلها المدينة، فيما يعقبها نوة الشمس الصغيرة، 18 فبراير، والتى تستمر لمدة 3 أيام .
فى وقت سابق، وجه اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، برفع درجة الاستعداد والطوارئ في جميع الأجهزة التنفيذية على مستوى الأحياء، للتعامل مع تحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية، والتي تشير إلى تعرض المحافظة لموجة من الطقس السيئ وسقوط أمطار متوسطة الشدة قد تكون رعدية أحيانًا بنسبة حدوث 60 % تقريبا.
وكلف المحافظ، رؤساء الأحياء وجميع الأجهزة التنفيذية المعنية، بتكثيف التواجد الميداني على مدار الساعة، لمتابعة تداعيات النوة الحالية، ورصد أي حالات طارئة للتعامل الفوري، تجنباً لحدوث أي مشكلات في أي منطقة نتيجة سقوط الأمطار، والتأكد من تحقيق السيولة المرورية بكافة شوارع الإسكندرية.
وأوضح ، أن غرفة عمليات المحافظة مستمرة في انعقادها بشكل دائم ومستمر، للتعامل مع أي أزمة طارئة، حيث تقوم الغرفة باستقبال جميع شكاوي المواطنين الخاصة بتراكمات مياه الأمطار، لافتًا إلى أنه تم تعميم مجموعة من التوصيات والتحذيرات للمواطنين، لضمان سلامتهم وأمنهم، وعلى رأسها ضرورة توخى الحيطة والحذر والابتعاد عن أي أشجار أو لافتات الإعلانات وأعمدة الإنارة والضغط العالى ومساعدة سيارات شفط مياه الأمطار من التحرك بسهولة ويسر وتجنب السير بسرعات عالية بالسيارات والحفاظ على مسافة أمان.
