أحالت نيابة مصر القديمة الجزئية، أربعة متهمين من أسرة واحدة، بتهمة قتل شخص أثناء تشاجرهم؛ بسبب خلافات الجيرة، الي محكمة الجنايات.
وكشفت تحقيقات النيابة، عن أن مشاجرة نشبت بين أربعة أشقاء، وثلاثة أشقاء آخرين من أسرة واحدة بسبب خلافات قديمة بينهم، فافتعل أحد أطراف الأسرة الأولى مشاجرة معهم، بسبب الخلاف القديم حيث اعترض على ركنة سيارة أحد أفراد أسرة المجني عليه، فنشبت بينهم المشاجرة.
وأكدت التحقيقات وأقوال الشهود، أن المجنى عليه حاول الحيلولة بين نشوب المشاجرة، وحاول إنهاءها، ولكن انهال عليه المتهم الأول بضربه أعلى رأسه باستخدام عصا خشبية، أسفرت عن سقوطه قتيلاً في الحال.
واستمعت النيابة إلى أقوال طرفي المشاجرة، وتبين أن البداية كانت منذ فترة حينما نشأت علاقة بين المتهم الأول، وبين سيدة من أسرة المجنى عليه، حيث تم كشف أمره عقب ضبطه يتسلل إليها من بلكونة شقتها، وبعد افتضاح الأمر اجتمع كبار المنطقة لحل الأزمة ودياً، وتم الحكم على المتهم في مجلس عرفي بدفع مبلغ 50 ألف جنيه، مما أثار غضبه وترصد لهم للانتقام، حتى حانت فرصة المشاجرة وانقض على المجنى عليه وأرداه قتيلاً.
وقال المتهم في اعترافاته، إنه منذ وقت الصلح وهو يشعر بالغضب والبغض تجاههم، وحاول افتعال مشكلة معهم أكثر من مرة بسبب المبلغ المالي الذي دفعه، ويوم الواقعة اعترض على ركن السيارة أمام المنزل، فتشاجر معهم وقام بضرب المجنى عليه بعصا على رأسه، وهرب ولم يتوقع وفاته، كان يريد إصابته فقط، حتى تم ضبطه.
وتبين من مناظرة النيابة لجثة المجنى عليه، أن المتوفي في عقده الرابع، وأنه مصاب بجرح قطعي في الرأس، أسفر عن حدوث كسر بالجمجمة، ونزيف حاد أدى إلى الوفاة، وأمرت النيابة بتشريح جثة المجنى عليه؛ لبيان سبب الوفاة، وكيفية حدوثها، والتحفظ على كاميرات المراقبة بمكان الحادث.
وكان قسم شرطة مصر القديمة، تلقي إخطارا من النجدة يفيد بوقوع مشاجرة بين عائلتين، وسقوط قتيل، وبالانتقال والفحص تبين نشوب مشاجرة، بين ٧ أشخاص من أسرتين، أسفرت عن وفاة أحدهم وحدوث إصابات متفرقة بالآخرين، أمكن ضبط جميع أطراف المشاجرة، وتحرر المحضر الرسمى بالواقعة، وتم نقل المتوفى إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة التى باشرت التحقيق.