وقعت فرنسا وإيطاليا اتفاقية مع مجموعة "إم بي دي إيه" الأوروبية لصناعة الصواريخ، صفقة تقدر قيمتها بحوالي ملياري يورو، تحصل باريس وروما بموجبها على صواريخ من عائلة (أستر) "أرض ـ جو".
وذكرت صحيفة "لوبينيون" الفرنسية أن باريس وروما طلبتا التزود بما يقرب من 700 صاروخ "أرض ـ جو" من عائلة أستر (التي تشمل طرازات أستر 15، أستر بي1 30، وأستر 30 بي1 إن تي).
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الصفقة، التي تقدر قيمتها بنحو ملياري يورو، لا تشمل منظومة الدفاع الجوي الجديدة (SAMP/T NG) التي يجري التفاوض عليها حاليا.
ووفقا لبيان لوزارة الجيوش الفرنسية فإن هذه الصفقة: "تعد واحدة من أهم صفقات صواريخ الدفاع الجوي؛ نظرا لأن هذه المنظومة هي الوحيدة التي تقدم مثل هذه القدرات العملياتية" ضد التهديدات الجوية (المقاتلات والصواريخ).
وأضافت الوزارة الفرنسية، أن "هذا الاستثمار الجديد للبلدين يأتي في إطار مواصلة الجهود المشتركة المبذولة في عام 2021 لتحديث أنظمة الدفاع الجوي الأرضية متوسطة المدى بما يتسق مع تدشين برنامج منظومة الدفاع الجوي(SAMP/T NG) من أجل مواجهة تطور التهديدات".
وترى صحيفة "لاتريبيون" الفرنسية أن فرنسا وإيطاليا وجهتا رسالة واضحة، على ما يبدو، إلى ألمانيا التي تتطلع إلى شراء منظومة دفاعية مضادة للصواريخ البالستية من خارج أوروبا.
وتتعلق هذه الصفقة، وفقا للصحيفة الفرنسية، بالعديد من طرازات صواريخ (أستر) التي تشمل: (أستر 15) و(أستر 30 بي1) لفرقاطات الدفاع الجوي وحاملات طائرات البحرية الوطنية الفرنسية ومنشآت البحرية والقوات الجوية الإيطالية، وكذلك أحدث طرازات صاروخ (أستر 30 بي1 إن تي) الجاري تطويره (بالتعاون بين فرنسا وإيطاليا) من أجل القوات البرية والبحرية والجوية.