أجري البيت الروسي بالإسكندرية في 30 من يناير الجاري محاضرة بعنوان "مصر في الحرب العالمية الثانية ودورها في النصر الشامل"، حيث استضاف ا.د. محمد عبد الله أستاذ بجامعة الإسكندرية، اللواء سعد بطيشة، د. عبير يوسف.
وقد تم تخصيص جزء كبير من المحاضرة للحديث عن معركة العلمين الثانية باعتبارها معركة رئيسية في مسرح الحرب العالمية الثانية بمنطقة شمال أفريقيا.
وفي هذه المعركة انتصرت القوات البريطانية بقيادة الجنرال برنارد مونتجومري علي مجموعة شمال إفريقيا الإيطالية-الألمانية بقيادة المارشال إروين روميل في القترة من أكتوبر-نوفمبر من عام 1942م، وكنتيجة للهزيمة بدأت قوات المحور إنسحابها من القارة.
وأعقب المحاضرة اجتماع الدائرة المستديرة، الذي أداره مدير البيت الروسي بالإسكندرية بافيل كيديسيوك.
وأشار مدير البيت الروسي في كلمته الافتتاحية: "لقد شارك مواطنون من روسيا ضمن قوات الحلفاء في معركة العلمين، ودُفِن الكثير منهم في المقابر التذكارية جنباً إلي جنب للمصريين الذين شاركوا أيضاً في هذه المعركة العظيمة والتي دارت علي الأراضي المصرية".
وأسفر إجتماع الدائرة المستديرة عن مناقشة الخبراء للمسائل التي يجب إدراجها في "إملاء النصر" مع الأخذ في الاعتبار خصوصيات المنطقة الإفريقية.