على الرغم أنه لا يخلو أى منزل من الخلافات الزوجية، ولكن هناك بعض الخلافات التى تنتهى بجريمة شنعاء تتنوع بين القتل أو الانتحار وازدادت فى الآونة الأخيرة تلك الحالات بسبب عدم توافق طرفى الأسرة أو عدم تنازل أحدهما حتى تسير الحياة بينهما، وفى السطور الآتية نسرد بعض الوقائع.
جرائم
فى بولاق الدكرور، أقدم عامل على إشعال النيران فى زوجته بسبب خلافات زوجيه بينهما، وتمكنت القوات من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بسبب خلافات على مصاريف البيت.
وفى كرداسة، أقدم عامل على إصابة نجلته وزوجته وشرع فى قتل شقيقها بطعنة نافذة بعدما استغاثت به شقيقته لإنقاذها بسبب نشوب خلافات زوجية بينها وبين زوجها المتهم، وتمكنت القوات من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بسبب خلافات بينهما، تحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيقات.
كما شهدت بولاق الدكرور، جريمة بشعة فبسبب خلافات الزوجية أقدم شخص على إنهاء حياة زوجته وطفلها الرضيع خنقًا، وتمكنت القوات من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات، وأمرت بحبسه ٤ أيام على ذمة التحقيقات.
وفى مدينة أكتوبر، أقدمت ربة منزل على إنهاء حياتها بإلقاء نفسها من علو بعد مرورها بأزمة نفسية بسبب خلافات مع زوجها وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.
وفى الجيزة، أقدمت ربة منزل على قتل زوجها بمساعدة عشيقها فى منطقة المنيب بالجيزة، وتمكنت القوات من ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.
زيادة الجرائم الأسرية
قال الدكتور وليد هنداوى، استشارى الطب النفسي، إن منظمة الأمم المتحدة رصدت ازدياد الجرائم الأسريه فى الأزمة الأخيرة، وأن مصر هى الثالثة عربيًا من حيث ازدياد جرائم قتل الأزواج.
وأوضح «هنداوى» أسباب ازدياد معدل الجرائم بسبب تمرد البعض على حياتهم الزوجية وتعرض البعض من النساء لاستغلال مادى ونفسى وجسدي، ٨٠٪ من قتل الزوجات لأزواجهم بسبب الغيرة والخيانة والاعتداء عليهم قد تدفعهم للانتقام من الزوج التى تصل إلى القتل.
كما كشف أسباب ازدياد معدلات جرائم القتل فى الآونة الأخيرة بسبب ما تقدمه وسائل التواصل الاجتماعى والمسلسلات ودور السينما التى تسلط الضوء على المشاكل والجرائم الأسرية، وألعاب الكمبيوتر والفيديو التى تحرض الطفل على العنف منذ الصغر.
العقوبة
من جهته، أوضح المستشار القانونى عمر الحفناوي، عقوبة القتل العمد بأن نصت المادة ٢٣٤٤ من قانون العقوبات على أنه يحكم على جناية القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم.
وأشار إلى أن الظروف المشددة فى جريمة القتل العمدى، سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد هو تربص الجانى فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين وعقوبته الإعدام، القتل المقترن بجناية، وهى الإعدام أو السجن المشدد.
