دعا المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك كلا من: أوكرانيا وروسيا، إلى حماية المدنيين والبنى التحتية للمرافق الحيوية، مشيرًا إلى أن القتال والأعمال العدائية المستمرة خاصة الهجوم الذي وقع 28 يناير على مستشفى في نوفويدار في منطقة لوجانسك.
وأسفر هجوم المستشفى عن مقتل وإصابة مدنيين، وتضرر العديد من المرافق الحيوية، بما في ذلك العديد من المستشفيات، على جانبي خط المواجهة بين روسيا وأوكرانيا.
وقال دوجاريك - بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة - إنه تم الإبلاغ في ذات الوقت عن تعرض منشأة صحية أخرى للقصف في المناطق الخاضعة للسيطرة الروسية في منطقة خيرسون، وقُتل وجُرح مدنيون آخرون، وأُلحقت أضرار بالبنى التحتية المدنية- بما في ذلك المنازل والمدارس، وفي مدينة خاركييف، أصيب مبنى سكني، مما أدى إلى مقتل وجرح مدنيين آخرين.
وأكد المسؤول الأممي مجددا أن القانون الإنساني الدولي يحظر الهجمات العشوائية، ويطلب من الأطراف اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة؛ لتجنب أو تقليل الضرر اللاحق بالمدنيين، ودعا الجانبين إلى الامتثال لهذه الالتزامات.