تنظر جنايات الأحداث بمحافظة بورسعيد، اليوم الثلاثاء، الطعن المقدم من دفاع الطفل قاتل سيدة بورسعيد بمساعدة ابنتها داخل منزلها بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد ببورسعيد، على الحكم الصادر بمعاقبته بإيداعه مؤسسة عقابية "دور رعاية".
وأشار عبد الله البلتاجي، محامي الطفل، إلى أن الطعن جاء لوجود خطأ في تطبيق القانون وبطلان إجراءات المحاكمة، لافتًا الى أن مصير موكله عقب الطعن على الحكم إما أن تحكم المحكمة بتخفيف العقوبة أو تؤيد العقوبة، مضيفًا:"هناك قاعدة أنه لا يضار طاعن بطعنه لذلك استحالة تشديد العقوبة على المتهم بالطعن الذي تقدمنا به، ولو لم يوفق بهذا الطعن، فهناك درجة أخرى للمتهم بالطعن أمام محكمة النقض".
وأوضح أن الطعن استند على عدة نقاط منها: حضور المجني عليه مخالف لقانون الإجراءات الجنائية لأن أمام محكمة الأحداث لا يجوز سماع أقوال المجني عليه، كما أنه لا يجوز الادعاء بالحق المدني على أساس أن محاكم الأحداث لا يجوز الادعاء أمامها.
وكان المستشار النائب العام قد أمر بإحالة فتاة إلى محكمة الجنايات، وإحالة طفل متهم لم يتجاوز سنه 15 عامًا إلى محكمة الطفل المختصة، لاتهامهما بارتكاب جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار.
وقضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين: أحمد على جنينة، وعماد أبو الحسن عبداللاه، وأشرف عبيد علي، بإحالة أوراق قضية الطالبة المتهمة بقتل والدتها بالتعاون مع عشيقها الطفل في محافظة بورسعيد إلى فضيلة المفتي وتحديد جلسة 18 فبراير المقبل للنطق بالحكم، بينما قضت محكمة جنايات الأحداث بمعاقبة الطفل بإيداعه مؤسسة عقابية "دور رعاية".
