أعلن المخرج موني محمود، المدير الفني لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، عن قائمة مسابقة أفلام التحريك «الأنيميشن» لدورة ٢٠٢٣، المقرر إقامتها في الفترة من ١٦ إلى ٢١ فبراير، وأكد على صعوبة اختيار الأعمال المشاركة بالدورة التاسعة بعد وصول عدد كبير من الأفلام ذات المستوى الرفيع. وأضاف «محمود»: «تم زيادة عدد أفلام مسابقة التحريك هذا العام نظرًا للإقبال الكبير عليها، وتحوي نخبة من أهم الأفلام بعضها شارك في مهرجانات بحجم لوكارنو، وقد عملنا على ترجمة أكتر من ٥٤ فيلما بمختلف مسابقات المهرجان عن طريق فريق متطوعين من طلاب لغات وترجمة بحامعة الإسكندرية»، وجاءت قائمة الأفلام كالتالي:
ارقد في سلام - فرنسا
تدور أحداث الفيلم حول ميديان الذي يقرر الهروب من منزله الذي هدمته الحرب، فيحزم حقيبته بأشياء تذكره بأحبائه ويشرع في رحلة إلى المجهول، وسرعان ما يتضور جوعًا ويلجأ إلى أكل الأشياء التي أخذها معه. أما أنطوان أنطابي، مخرج الفيلم، فقد ولد في دمشق عام ١٩٨٣، وتخرج من جامعة الفنون الجميلة بدمشق.
المدينة المربعة - هونج كونج
وتتاول الأحداث كيف تشكل البيئة الضيقة جميع أنواع القيود في مدينة مربعة. ربما تكون الحياة فقيرة وقمعية كما يصعب تغيير الواقع، ومع ذلك، لم يفقد بونج مخيلته عن الطيور التي تحلق عاليًا في السماء، ولا يزال محتفظًا بشوقه لأشياء رائعة. أما إخراج الفيلم فيتكون من ثري ستوديو من ثلاثة من رسامي الرسوم المتحركة من جيل ما بعد التسعينيات. درسوا درجة البكالوريوس «مع مرتبة الشرف» في الوسائط الرقمية في جامعة هونج كونج للفنون التطبيقية وتخرجوا في عام ٢٠١٩. خلال تلك الفترة، صنعوا عددا من أفلام الرسوم المتحركة معًا.
أرواح تكمل بعضها - هونج كونج
وتؤكد أحداثه أنه ليس على المرء أن يكون قطة ليعرف فرحها وحزنها، في أحد الأيام، التقى أه جاي، وهو طفل صامت ووحيد، بـ«Siu-Ball»، قطة ضالة، وتبين أن لقاءهم كان بالغ الأهمية، مع تجولهما في المدينة، تسمح لنا تجاربهما التي تكمل بعضها البعض، أن نرى من أعينهما. ويُعد مخرج الفيلم «جاي» فنانا مبدعا وذا خبرة مقره المملكة المتحدة، وحاصلا على درجة البكالوريوس في الأفلام والرسوم المتحركة.
ليلة في المقبرة - اليونان
تدور أحداثه في جزيرة كريت على البحر الأبيض المتوسط، تذهب «ماريا» إلى المقبرة كل يوم جمعة لرعاية قبر زوجها الحبيب، وعندما تتعطل الحافلة التي تنقلها، ستضطر إلى قضاء الليل بين شواهد القبور.
وعمل ستيليوس بوليكروناكيس، مخرج الفيلم، في المملكة المتحدة واليونان كمصمم إنتاج ومدير فني. كما أخرج أفلام الرسوم المتحركة القصيرة الحائزة على جوائز وهما القرية «إلى هوريو» وأنا أصنع الفن.
وحواء أيضًا - إسبانيا
ويدور الفيلم حول فتاة تدعى «إيفا» حيث تقول: «كنت في الصف الرابع وكانت مدرستي مكانًا عاديًا، وفي صفي، كانت هناك فتاة تدعى إيفا، كانت أيضًا فتاة عادية، لكن من الواضح أنني لم أكن كذلك. أو هكذا قالوا لي».
أوليفيا - الجزائر
ويقدم الفيلم صاحبة الرداء الأسود بعد أن أحرقت أرض الزيتون خاصتها تحاول صاحبة الرداء الأسود التأقلم في مكان آخر بعيد ومختلف تفقد فيه رضيعها ما جعلها تعيش حالة من الوهم تنتهي بقرار مفاجئ منها. أما المخرج فهو صانع أفلام رسوم متحركة جزائري، حاصل على شهادتين ماجستير في الإذاعة والتلفزيون، وشهادة ماجستير في الإعلام والاتصال من كلية الإعلام والاتصال بجامعة عنابة بشرق الجزائر.
مقعد بجوار النافذة - الهند
يحكي الفيلم قصة أب من عائلة من الطبقة الوسطى يكافح من أجل جعل رحلة ابنته الأولى بالقطار لا تُنسى. باستخدام قصة ذات سياق محلي بل ذات صلة عالمية، يحث الفيلم على بنية تحتية أفضل لعامة الناس في البلاد.
أما المخرجة «Aditee Deore»، فهي مهندسة ميكانيكية وأصبحت رسامة رسوم متحركة، حصلت على درجة الماجستير في تصميم أفلام الرسوم المتحركة من أحد أكثر معاهد التصميم شهرة في الهند «المعهد الوطني للتصميم».
الأرانب والأبوسومات - البرازيل
تدور أحداث القصة من وجهة نظر الأخ الأكبر، حول خلفية الزواج الثانى للأب وتكوين أسرة جديدة مع زوجة الأب وابنتها الطفلة. يتركز التعايش والصراعات في العلاقة الأسرية بشكل رئيسي على العلاقة بين الأطفال والأجهزة الإلكترونية. والمخرج توماس لارسون، المعروف أيضًا باسم تومات، ولد في ريبيراو بريتو، وهي مدينة في ولاية ساو باولو. ابتكر «تومات» مسلسل الرسوم المتحركة للأطفال المسمى «لالا» ومسلسل الرسوم المتحركة للكبار المسمى «راي سوسايث».
في شيء - مصر
تدور أحداثه حول الحرب التي لا تترك أملًا للكبار بخلاف ما يرونه على وجوه أطفالهم. كل ما أرادته ليالي وشقيقها شادي هو شراء سمكة وأخذها إلى المنزل، اندلعت الحرب بعد أن حصلوا عليها منزلهم الأسماك، ودمر منزلهم. لم يبق لهم سوى الخيار الأسوأ.
والمخرج العباس حميد الدين، كان منتجًا للرسوم المتحركة لأكثر من ٣٠ عامًا. بدأ «العباس» مسيرته المهنية من خلال تأسيس «السحار للرسوم المتحركة» عام ١٩٩٢ في القاهرة.
ريتا اللطيفة - سويسرا
«ريتا» شرطية المرور الصارمة تحب السيطرة وفرض الأمر في مكان عملها. هذا هو السبب في أنها وضعت شبكة طرق صلبة رباعية الأركان، توجه من خلالها السائقين بتعليمات دقيقة. والفيلم عبارة عن قصة قصيرة عن الضغط والتكدس المروري وكيفية تحقيق أقصى استفادة منها. ومخرجة الفيلم ولدت في يوزويل، سويسرا ١٩٨٩-١٩٩٢ تدربت كمصمم جرافيك، ١٩٩٣-١٩٩٨ درست الفنون الجميلة في لوسيرن.
هدف الحياة - أستراليا
تدور الأحداث حول مقولة «لا تدع أشياء حياتك تصبح الهدف من حياتك»، «هدف الحياة» قصة مرحة عن مخاطر السعي وراء المادة في الحياة إنها معركة متصاعدة لكن إلي أين؟.
أما المخرج فهو جاك باري، مدير الرسوم المتحركة الأسترالي للأفلام الفلسفية القصيرة ومقره ملبورن.
لا شيء تبقى - إيطاليا
«لا شيء تبقى» هو تصوير مؤلم للعديد من جوانب مجتمعنا، رؤية مجردة تستكشف الأفكار الكامنة وراء الخصوصية ووسائل التواصل الاجتماعي والنزعة الاستهلاكية. كل واحد منا هو مهندس معماري ويدق في هذا النظام ولكن هل هناك طريقة لفصله عن الدورة؟.
خيال الفراشات - المغرب. فرنسا. البرتغال. قطر
تدور الأحداث فى غابة غامضة، حيث أحاسيس أمرأة شابة، ذكرياتها ورغباتها تتلاقى مع الحركات الرقيقة للفراشات حولها، ومخرجة فرنسية مغربية لديها العديد من الأفلام التحريك.