قال أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن وزير الخارجية سامح شكري يحرص دائما عندما يلتقي مع نظرائه بالدول المختلفة أن يحيطهم علما بالموقف بشأن سد النهضة.
وأضاف "أبو زيد"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "cbc"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الولايات المتحدة الأمريكية أظهرت خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة اهتماما بمتابعة هذا الملف عن قرب ومعرفة مواقف الأطراف.
وأشار إلى أن وزير الخارجية سامح شكري كان حريصا كل الحرص على التأكيد على أن الإرادة المصرية للتوصل لاتفاق ملزم حول سد النهضة متوفرة منذ اليوم الأول، وأن المسؤولية تقع على الطرف الآخر، على الجانب الإثيوبي، لكي يظهر الإرادة السياسية المماثلة.
وأوضح أن الحديث بين وزيري الخارجية المصري والأمريكي تطرق إلى تفاصيل العملية التفاوضية بين الدول، وما الذي تطالب به مصر، مصر تطالب ببساطة بحماية حقوقها المائية واستخداماتها المائية من مياه النيل، وأن مصر لا تمانع أو تعارض تحقيق التنمية في إثيوبيا، ولكن نهر النيل باعتباره نهرا دولية يحتم على الدول المشاطئة أن تتوافق حينما يكون هناك مشروع كبير بحجم سد النهضة.
وأفاد بأن هناك تفهما أمريكيا لمنطلقات الموقف المصري، وتفهم لحق مصر في أن تطالب بحماية استخداماتها لمياه النيل.