اعتبر جراسي تشين رئيس مؤسسة "بايت جيت" التى تعد بيت الخبرة العالمي الأكبر في العملات المشفرة، أن إفريقيا هي واحدة من المناطق الصاعدة لتداول العملات المشفرة والمشتقات، حيث كانت هناك زيادة كبيرة في حجم التداول والأنشطة خلال العام الماضي.
وقال تشين -في تصريحات لدورية "بيزنس إنسايدر إفريقيا"- إن إفريقيا لا تمثل سوى أقل من 1٪ من تداول العملات الرقمية والمشتقات العالمية في الوقت الحالي.
وحول توقعاته بأهم أسواق للعملات المشفرة الرقمية في افريقيا خلال العام 2023، أوضح أن جنوب إفريقيا الدولة التي تمتلك أكبر سوق، تليها نيجيريا، وينظر المواطنون في جنوب إفريقيا إلى العملة المشفرة كإستثمار بديل في المقام الأول، بينما يستخدمها النيجيريون أساسًا للادخار.
وتوقع أن تصبح العملات المشفرة أداة مهمة للاستثمار والادخار في إفريقيا، وان يكون هناك إقبال هائل في تبني العملات المشفرة، بينما تبذل بورصات العملات المشفرة الرائدة جهودًا لدعم هذا الاتجاه، وتوفير آليات على تجربة مجانية للتداول.
وتطرق تشين إلى بعض العقبات التي تعرقل عمل العملات المشفرة، مثل تسريح العمال والموظفين وانهيار منصة العملات الرقمية "إف تي إكس" ما أثار مخاوف الثقة والهلع بين المستثمرين في مجال العملات المشفرة.
وأشار إلى الجهود الرامية لبناء الثقة والتحوط في هذا الصدد، حيث تم إطلاق صندوق بقيمة 5 ملايين دولار لدعم المتضررين من انهيار منصة "إف تي إكس" لمساعدة المستخدمين المتضررين، وإجراء مزيد من التدقيق والاحتياطات من أجل شفافية أفضل وإعادة بناء الثقة، وزيادة صندوق الحماية من 200 مليون دولار إلى 300 مليون دولار لتوفير حماية أفضل وضمان إضافي لمستخدمي العملات المشفرة، خاصة في المواقف القهرية غير المتوقعة.