ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار في مسجد بمدينة بيشاور شمال باكستان، اليوم الإثنين، إلى ما لا يقل عن 61 قتيلًا، بمن فيهم إمام المسجد، وإصابة أكثر من 175 آخرين يوم الاثنين.
ووصف رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف الانفجار بأنه هجوم انتحاري.
ووقع الانفجار المميت خلال صلاة العصر في حوالي الساعة 1:40 بعد الظهر بالقرب من منطقة خطوط شرطة بيشاور.
وأفادت وسائل إعلام باكستانية بأن العديد من الأشخاص تم نقلهم إلى المستشفى في حالة حرجة وأنه من المتوقع أن يرتفع عدد القتلى من جراء الهجوم.
وذكرت تقارير إخبارية أن انتحاريا فجر نفسه داخل المسجد أثناء الصلاة، فيما نقلت وكالة الأنباء الباكستانية "PTI" عن مسؤولين أمنيين قولهم إن الانتحاري كان حاضرا في الصف الأول أثناء الصلاة عندما فجر نفسه.
وقال ضابط شرطة العاصمة بيشاور محمد إعجاز خان إن 61 شخصًا قتلوا في الانفجار.
مع ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى، ناشد محافظ بيشاور السكان التبرع بالدم،كما فرضت السلطات حالة طوارئ في البلدة وطوقت المنطقة.
ونقلت تقارير إخبارية عن مفوض بيشاور رياض محسود قوله "تم فرض حالة طوارئ في المستشفيات في جميع أنحاء المدينة ويتم توفير أفضل المرافق الطبية للمصابين".
في غضون ذلك، في أعقاب الانفجار الذي وقع في بيشاور، أصدرت شرطة إسلام أباد توجيهات لـ "حالة التأهب الأمني القصوى".
وأدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف الانفجار، إن المهاجمين المسؤولين عن التفجير داخل المسجد "لا علاقة لهم بالإسلام".
وأضاف رئيس الوزراء الباكستاني: "يريد الإرهابيون إثارة الخوف من خلال استهداف أولئك الذين يؤدون واجب الدفاع عن باكستان".
ودعا رئيس منظمة تحريك إنصاف الباكستانية، عمران خان، إلى تحسين جمع المعلومات الاستخباراتية "لمكافحة التهديد المتزايد للإرهاب".
وأعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن الانفجار داخل مسجد بيشاور، حسبما ذكرت صحيفة دون الباكستانية.