قال الكاتب الفرنسي رولان لومباردي رئيس تحرير موقع لو ديالوج، إنه كان متابعا جيدا لتغطية الميديا الفرنسية لما يحدث فى مصر.
وأضاف خلال ندوة صالون "البوابة نيوز"، والتي تديره الكاتبة الصحفية داليا عبدالرحيم علي، رئيس التحرير، أنه رأى تحليلات كثيرة فى الصحف الفرنسية عن مصر، التى لا تمت للواقع بصلة، حتى أكبر الخبراء والمحللين أخطأوا فى تحليل المشهد السياسي فى مصر لأنهم كتبوا بطريقة النظريات.
وأشار لومباردي، إلى أنه توقع وصول الرئيس عبدالفتاح السيسى للحكم فى مصر، وأن الإخوان لا يمكن أن يسيطروا على مقاليد الحكم فى مصر.
وتحدث لومباردي، خلال ندوة بمعرض القاهرة الدولى للكتاب 2023، أمس، عن كتابه "الرئيس عبد الفتاح السيسي.. بونابرت مصر"، بحضور الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، والدكتور أحمد بهى الدين، رئيس الهيئة العامة للكتاب، والكاتبة الصحفية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير البوابة نيوز، بالإضافة لحضور إعلامي وجماهيري كبير.
وقال لومباردي: "ما دفعني للكتابة عن الرئيس السيسي، ما لمسته على أرض الواقع بعين الباحث المُدقق لدور السيسي التاريخي المهم في المنطقة، وكيف أنقذ مصر خلال فترة حرجة، وتشكلت المنطقة بشكل جديد بعد توليه الحكم"، مشيرًا إلى أنه كتب مقالًا في يناير 2013 عن الوقت الصعب الذي تمر به مصر، وتنبأ بتولي الرئيس السيسي مقاليد الأمور، لأنه مؤهل لقيادة مصر والوصول بها إلى بر الأمان.
وأكد الكاتب الفرنسي، أن السيسي من القادة القليلين في المنطقة الذي استطاع محاربة الفساد والإسلام السياسي معا، فهو من الرؤساء التاريخيين، وأحبط مخطط تحويل مصر إلى جمهورية كابوسية، ومنع تكرار حدوث سيناريو الحرب الأهلية في الجزائر خلاله العشرية الدموية أو ما حدث في سوريا، مشددًا على أن مصر الممثلة فى السيسى كان لها دور كبير فى تهدئة الوضع فى فلسطين، ولكن أوروبا كانت تتجاهل دائما ما تحققه مصر سواء على الساحة الداخلية أو الدولية.
وأشار لومباردي، أنه فى أكتوبر ٢٠١٢ تمت دعوته في كلية الحرب فى فرنسا لإعطاء محاضرة للطلاب الفرنسيين، للحديث عن تجربته فى مصر، لأنه كان يرى أن الإخوان أرادوا الاستحواذ على السلطة، لكنه تنبأ بأن يحدث خلاف فى وجهات النظر وبعدها سوف يتدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي لإنقاذ مصر.
والكاتب الفرنسي رولان لومباردي، هو رئيس تحرير موقع "لوديالوج"، الذي أطلقه الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، ويبث عبر 4 لغات، ليكون جسر التواصل بين الشرق والغرب، ويصحح الصورة الذهنية المغلوطة عن مصر.