ناشد العاملون والسكان المحيطون بمقلب القمامة بمنطقة عزبة القطاوي التابعة لحي شرق شبرا الخيمة والذي يلقب بمقلب "الوسيط"، محافظ القليوبية والمسئولين بحل مشكلاتهم والنظر في معاناتهم بسبب تعرضهم للإصابة بالعشرات من الأمراض الفيروسية المزمنة جراء التعامل المباشر مع القمامة ناهيك عن الحشرات والحيوانات التي تنتشر في المكان وفي مقدمتها الكلاب والثعابين والعقارب.
أكد العاملون بالمقلب تعرضهم للإصابة بالأمراض والأوبئة وأشهرها السرطان والكبد والفشل الكلوي والأمراض الصدرية نتيجة اشتعال القمامة وانبعاث أدخنة ضارة فضلا عن سوء حالة المياه وعدم وجود مياه صالحة للشرب، وأن حقوقهم مهدرة وفي مقدمتها عدم الحصول على بدل المخاطر والعدوى ونهاية مكافأة نهاية الخدمة وعدم التثبيت بالإضافة إلى تدنى الرواتب والتي لا تكفى للحياة كآدميين.
وأضاف العاملون أن المكان مليء بالحيوانات والكلاب الضالة والناموس والبعوض والثعابين ولا يوجد به حمام ولا يوجد اهتمام من المسئولين وأبسط حقوقهم لا يحصلون عليها، مطالبين المحافظ المهندس محمد عبد الظاهر بأخذ شكواهم محل اهتمام وعناية حتى ينقذهم وينقذ أسرهم من الضياع، حيث إنهم يتقاضون رواتب لا تكفيهم حتى نهاية الشهر.
جدير بالذكر أن الأزمة في هذا المكان ليست للعاملين فقط ولكن لسكان تلك المنطقة التي تسمى بالسادس من أكتوبر والتي تغمرها أكوام القمامة وتنبعث منها رائحة كريهة، لا يقدر على تحملها سوى أهالي هذه المنطقة الذين تعودوا عليها، ورضوا بالأمر الواقع ناهيك عن الأدخنة المنبعثة من القمامة والتي تصيبهم بالأمراض هم وأولادهم الصغار.
أكد العاملون بالمقلب تعرضهم للإصابة بالأمراض والأوبئة وأشهرها السرطان والكبد والفشل الكلوي والأمراض الصدرية نتيجة اشتعال القمامة وانبعاث أدخنة ضارة فضلا عن سوء حالة المياه وعدم وجود مياه صالحة للشرب، وأن حقوقهم مهدرة وفي مقدمتها عدم الحصول على بدل المخاطر والعدوى ونهاية مكافأة نهاية الخدمة وعدم التثبيت بالإضافة إلى تدنى الرواتب والتي لا تكفى للحياة كآدميين.
وأضاف العاملون أن المكان مليء بالحيوانات والكلاب الضالة والناموس والبعوض والثعابين ولا يوجد به حمام ولا يوجد اهتمام من المسئولين وأبسط حقوقهم لا يحصلون عليها، مطالبين المحافظ المهندس محمد عبد الظاهر بأخذ شكواهم محل اهتمام وعناية حتى ينقذهم وينقذ أسرهم من الضياع، حيث إنهم يتقاضون رواتب لا تكفيهم حتى نهاية الشهر.
جدير بالذكر أن الأزمة في هذا المكان ليست للعاملين فقط ولكن لسكان تلك المنطقة التي تسمى بالسادس من أكتوبر والتي تغمرها أكوام القمامة وتنبعث منها رائحة كريهة، لا يقدر على تحملها سوى أهالي هذه المنطقة الذين تعودوا عليها، ورضوا بالأمر الواقع ناهيك عن الأدخنة المنبعثة من القمامة والتي تصيبهم بالأمراض هم وأولادهم الصغار.
