أكدت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلانى، أن الدورة الحالية لمعرض القاهرة الدولى للكتاب تشهد تركيزا على الهوية وخلق وعى حقيقي وصادق، وتأكيد على الهوية المصرية الأصيلة التى أبهرت العالم وعلمته الكثير، وذلك تنفيذا للمبادرة التي طرحها الرئيس عبدالفتاح السيسي، للحفاظ على الوعي والهوية.
وأضافت وزيرة الثقافة، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الجمهورية الجديدة تهدف إلى بناء الإنسان كما تبني العمران، وتهتم بالتنوع الثقافي المصري، وتدرك الأهمية القصوى للمعرفة والعلم في بناء الشخصية المصرية، مشيرة إلى أن معرض القاهرة للكتاب رغم أنه يعقد لمدة أسبوعين في العام، لكن أثره وتأثيره وحراكه الثقافي يظل باقيا طوال العام، ليس فقط على مستوى الكتاب بل على مستوى الثقافة والوعي.
وأوضحت الدكتورة نيفين الكيلاني، أن دورة هذا المعرض بالتوازي مع البرنامج الثقافي الحافل والبرنامج الفني المبهر وبرنامج خاص للطفل، تضم برنامجا مهنيا يهتم في المقام الأول بالنشر كصناعة، ويناقش بوجود خبراء دوليين وضيوف من ناشري العالم، مستقبل النشر ومشكلاته وفرصه المستقبلية.
وأشارت إلى أن المعرض لم يغفل مكانة الملكية الفكرية التي وضعت مصر لها استراتيجية مهمة وواعدة، حيث شهد أول أيام المعرض تنظيم مؤتمر كبير بمشاركة حافلة حول حماية الإبداع في الجمهورية الجديدة والملكية الفكرية، فضلا عن تنظيم مؤتمر "الترجمة عن العربية جسر للحضارة"، ليكون المعرض مواكبا بحق لتطلعات مصر والمصريين من الجمهورية الجديدة، ومتناسقا مع ما تحتاجه مصر على الصعيد الثقافي، وكيف تعرض إبداعها للعالم.