انخفضت أسعار الذهب بشكل طفيف اليوم الإثنين مع تراجع الدولار الأمريكي ، في ذات الوقت الذي تنتظر الأسواق على مستوى العالم سلسلة من اجتماعات البنوك المركزية مع التركيز الرئيسي على اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي، وفق تقرير جولد بيليون كما انخفض سعر الذهب 0.19 % إلى 1924 دولار للأوقية في الوقت ذاته انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1 %.
وفي نهاية الفترة من 31 يناير إلى 1 فبراير في الاجتماع الأول للبنك الفيدرالي الأمريكي في 2023، يتوقع المتداولون على نطاق واسع أن يقوم البنك المركزي الأمريكي بتقليص زياداته في أسعار الفائدة إلى 25 نقطة أساس من 50 نقطة أساس في ديسمبر، وسيكون التركيز الرئيسي من قبل المستثمرين على اللهجة التي سيتكلم بها رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في خطابه.
ويميل الذهب ، كونه أصلا غير ذي عائد ، إلى الاستفادة عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب وسائر المعادن، بحسب تقرير جولد بيليون لرصد حركة الذهب.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة الماضية أن الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة انخفضت في ديسمبر، بينما استمر التضخم في الانخفاض، مما قد يمنح مجلس الاحتياطي الفيدرالي مزيدا من التباطؤ في تخفيف وتيرة رفع أسعار الفائدة، في الوقت ذاته يعقد البنك المركزي الأوروبي (ECB) وبنك إنجلترا (BoE) اجتماعات السياسة هذا الأسبوع، وقد يخترق الذهب الدعم عند 1919 دولار وينخفض في نطاق من 1883 دولار إلى 1905 دولار للأونصة
وقال المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها في آخر تحديث أسبوعي له ، إن الموجة الحالية من إصابات فيروس كورونا في الصين أكبر مستهلك للذهب في العالم تقترب من نهايتها، ولم يكن هناك زيادة كبيرة في عدد الحالات خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، وإنه مع استمرار انفتاح الاقتصاد الصيني، سيكون هناك طلب أكبر للصناعة والرفاهية على الذهب.
“الذهب محليا في مصر”
افتقر الذهب محليا للمحركات الاقتصادية لينضم للأسواق المنتظرة لاجتماعات البنوك المركزية، ليظل الذهب في مصر عيار 21 الأوسع انتشارا في مصر يتداول حول مستوى 1750 جنيه للجرام لينخفض قليلا اليوم ويسجل 1745 جنيها للجرام، وسط سعر صرف مستقر للجنيه مقابل الدولار عند مستوى 29.92 جنيه للدولار
و تترقب الأسواق قرارات المركزي المصري حول أسعار الفائدة ومدى نجاح البنك المركزي المصري في السيطرة على التضخم، حيث أن أي قراءة مستقبلية سيئة للتضخم ستشكل دعما لأسعار الذهب من جديد
يذكر أنه كان قد أعلن البنك المركزي المصري، أن معدل التضخم السنوي في مصر العام قفز 24.4 في المائة في ديسمبر 2022 ، مقارنة بـ 21.5 في المائة في نوفمبر من نفس العام.
