دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى إنشاء مركز بحثي تابع لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لتعزيز المناعة الفكرية إزاء التحولات الرقمية المتسارعة التي تواجهها المجتمعات الإسلامية، مشيرًا إلى استعداد بلاده لاحتضان مقره.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه رئيس المجلس الشعبي الجزائري (الغرفة الأولى من البرلمان) إبراهيم بوغالي، في افتتاح أعمال الدورة الـ17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، على مستوى رؤساء المجالس البرلمانية الإسلامية، اليوم الأحد بالجزائر.
وأشار الرئيس الجزائري إلى أن "مظاهر العداء والكراهية ضد المسلمين، التي تسببت في تزايد التمييز والتهميش والإقصاء، تستلزم مضاعفة الجهود والاجتهادات لإيجاد صيغ حضارية للتصدي لمثل هذه المظاهر المعادية للإسلام؛ الدين الوسطي والمعتدل والذي يوفر المثل الإنسانية العليا".
واقترح تبون العمل على استراتيجية للتعاون الفكري والإلكتروني والسيبرياني بين الدول الأعضاء في الاتحاد، وكذلك إنشاء حاضنة لاستقطاب وتعزيز عمل المؤسسات الناشئة والمشاريع المبتكرة لفائدة الشباب.
ويعقد المؤتمر تحت شعار:"العالم الإسلامي ورهانات العصرنة والتنمية"، ويستمر على مدار يومين، بحضور رؤساء برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ومراقبين دوليين.