عقدت نقابة السادة الأشراف، احتفالية لها مساء اليوم، للاحتفال بشهر رجب، وقال السيد محمود الشريف، خلال كلمته بالاحتفالية، إنه تم تخصيص الندوة اليوم للترحيب بالأعضاء الجدد بنقابة السادة الأشراف ومحبي آل البيت.
ووجه الشريف التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة والشرطة المصرية، لاسيما الحضور بداية من الدكتور يسري جبر، والدكتور شحات العزازي، وآل التهامي وعنهم الشيخ محمود التهامي، والدكتور أحمد عمر هاشم الذي يتم تكريمه اليوم.
قال الدكتور يسري جبر، شيخ الطريقة اليسرية الصديقية من علماء الأزهر الشريف، إن الدكتور أحمد عمر هاشم هو خطيب مصر وليس الأزهر الشريف فقط.
وتابع أن الأمة الإسلامية تنقل أنفاس سيدنا محمد من خلال نقل الحديث الشريف حتى الآن، والذي علمنا أياه الدكتور أحمد عمر هاشم.
وأشار إلى أن كل من وما انتسب للرسول شرف كبير شرفت به الأمة الإسلامية.
وأكد على أن غلاء الأسعار لن يكون بداية للفقر وإنما مصر غنية بالله، قائلا:" الشيطان يهيء للإنسان الجوع والفقر ليكون بداية الكفر بنعم الله عز وجل، فالله عز وجل وهب الإنسان مليارات النعم التي تستحق أن يشكر الله عليها".
وأكد على ضرورة النظر إلى عظمة الخالق التي تجلت في كل شيء خلقه ولم يستطع الإنسان صنعها، مشيرا إلى ضرورة إطعام الطعام في تلك الأوقات للشعور بالفقير ، قائلا:" غلاء الأسعار هدية للغني لإطعام الفقير لإدخاله الجنة ولولا جهد الفقير ما كان هناك أحد غنيا".
وفي نفس السياق، قال الدكتور الشحات العزازي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن هذا اليوم يشهد أكثر من احتفال أولها وأخرها عند الدكتور أحمد عمر هاشم، لان المبتدأ والمنتهى عند رسول الله، والدكتور أحمد عمر هاشم محدث العصر الذي يسمع منه كلام الله عز وجل ورسوله الكريم.
فيما وجه الدكتور أحمد عمر هاشم، الشكر لنقيب الاشراف محمود الشريف، على دعوته لنا لأنه لقاء في بيت الأشراف في بيت آل النبي.
وتابع الدكتور أحمد عمر هاشم، أن هذه الاحتفالية تمثل أسرة واحدة داخل بيت الأشراف آل بيت النبي، ومما لاشك فيه أن هذا اللقاء عبادة لأنه لقاء القصد منه هو المحبة في الله .
وفي نهاية الاحتفالية، كرم محمود الشريف، الدكتور أحمد عمر هاشم، بمنحه لقب "شيخ الشَرَفَ" للأشراف، تقديرًا لدوره في نشر سماحة الإسلام الوسطي، وبيان السُنة النبوية المشرّفة، وترسيخ السلام.
ويعد لقب "شيخ الشرف" للأشراف هو أعلى لقب يُمنح لأبناء الأشراف "آل بيت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم"، بناء على ما قدموه من أعمال وخدمات جليلة كل في مجاله.