قالت نضال هاشم ياسين، مؤسسة مبادرة “معًا ننقذ وطن” ونائب رئيس تحالف القوى الثورية الحية السودانية، إن الحياة في السودان أصبحت معقدة أكثر عقب اندلاع الثورة السودانية في ديسمبر 2018، قائلة: "نحن نعمل على إنقاذ الوطن مما حدث".
وأضافت "نضال" في لقاء على قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الأحد، أن كل مبادرات الثوار تتفق مع أهداف الثورة، وأن الثورة وسيلة لتحقيق الأهداف.
وقالت مؤسسة مبادرة معًا ننقذ وطن، إنها تطمح لوطن ديمقراطي مدني حر يسود فيه حرية الفكر السياسي، متمنية إنهاء الحروب والتطهير العرقي بالسودان.
وأوضحت أن العدالة بالنسبة للثوار تعني العدالة الانتقالية العادلة والدائمة، مشيرة إلى أن المواكب الثورية هي محاولة إيصال صوت الثوار الذين سيواصلون الخروج حتى يحدث التغيير.
وكشفت نضال هاشم، نائب رئيس تحالف القوى الثورية الحية، رفضها الاتفاق الإطاري الذي جرى توقيعه أواخر العام الماضي، إذ إن الثوار لم يوقعوا على الاتفاق لعدم ضمه مواثيقهم، لافتة إلى أن الاتفاق رفضه الثوار ولا يمكن تعديله.
وذكرت أن الأطراف الموقعة على الاتفاق تريد أن نسلم به، حيث توصلنا لمواثيق رجال المقاومة الموحدة ولم يتم إدراج مواثيق المقاومة في الاتفاق.
وتابعت، أننا لن نختلف لمصلحة الوطن وليس لدينا خلاف مع قوى الحرية والتغيير، لكن كان يجب وضع آلية لدعم القرار والحوار، قائلة: "لدينا تعديلات على الاتفاق الإطاري تم رفضها".
وشددت مؤسسة مبادرة معًا ننقذ وطن، على أنه إذا لم تتفق القوى على نظام موحد سيظل الخلاف، مشيرة إلى أن الاستعلاء على الثوار سيؤدي لاستمرار الخلاف، منوهة إلى أن الأحزاب ترى المقاومة أقلية لا تمتلك قرارًا ويعتقدون أن الثوار ليس لديهم نضج سياسي.