تسببت تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية في رفع معدلات فوائد الديون الخارجية بمعدل نمو 5% خلال العام الماضي نسبة إلي الإيرادات بالتوازي مع إجراءات رفع سعر الفائدة.
وكشف تقرير صادر عن مجموعة البنك الدولي، حول مؤشرات الشفافية وأداء الاقتصاد العالمي عن العام الماضي
ووجهت مجموعة البنك الدولي الحكومات علي مستوي العالم بضرورة أن تعتمد نفقات إضافية لتمويل برامج الدعم والتحويلات النقدية هذا العام لتقليل الأعباء التي تواجه المواطنين جراء زيادة أعباء المعيشة ورفع أسعار الوقود والمواد الغذائية كنتيجة لاستمرا تداعليات الحرب الروسية الأوكرانية.
وكشفت التقارير ؛ أن مجلس التعاون الخليجي و الدول النامية المصدرة للنفط لا يعد ارتفاع سعر الوقود العالمي مقلقا بالنسبة إليها في الوضع الحالي بعد أن تحققت فوائض من صادرات النفط بنهاية 2022 بسبب زيادة السعر العالمي للهيدروكربونات رغم ارتفاع الانفاق الإضافي التي انتهجتها الحكومات لتقليل تداعيات التضخم العالمي.
كشف التقرير عن أن الدول النامية وخصوصا المستوردة للنفط مازالت تعاني من تدبير احتياجات مواطنيها من المواد البترولية وما تلاه من زيادة الاسعار وتقليص الإمدادات والتأثير علي اسعار المواد الغذائية وهو ما دفع المؤسسات النقدية المركزية لرفع سعر الفائدة لتقليل أعباء التضخم.
وارتفعت اسعار الفائدة عالميا بفعل الحرب الروسية الأوكرانية علي الدول المستوردة للنفط وزيادة مديوناتها بواقع 26% من نسبة مدفوعات الفوائد إلي الإيرادات كما هو الحال بالنسة لتونس و ارتفاعها بمعدل 5% بالنسبة لمصر والأردن.