يستعد السويسري مارسيل كولر، المدير الفني لفريق الأهلي، لخوض تحدٍ جديد مع المارد الأحمر في كأس العالم للأندية بالمغرب وسط طموحات وأحلام كبيرة للمدير الفني المخضرم لكتابة تاريخ مميز ووضع اسمه بين عمالقة التدريب في القلعة الحمراء.
وتعاقد الأهلي مع "كولر" في سبتمبر الماضي في ظروف صعبة بعد خسارة الشياطين الحمر لقبي الدوري والكأس الموسم الماضي، بجانب خسارة دوري أبطال أفريقيا أمام الوداد المغربي ليخرج الفريق "صفر" بطولات وسط حالة من الغضب انتابت الجماهير الحمراء.
ومع تولي السويسري المخضرم المهمة الفنية في الأهلي كان هناك تخوف لدى الجماهير خاصة أنها تجربة محفوفة بالمخاطر وجاءت بعد فشل عدد من المدربين الأجانب مع الفريق على رأسهم البرتغالي ريكاردو سواريش وفايلر إلا أن "كولر" تمكن في وقت قصير من دخول قلوب جمهور الأهلي وقيادة سفينة المارد الأحمر إلى بر الأمان.
ونجح مارسيل كولر في تخطي أغلب التحديات التي خاضها، مع بداية مشواره بالقلعة الحمراء وسرعان ما استعاد زمام الأمور وظهرت بصمته مع الفريق بالتتويج بلقب كأس السوبر المصري على حساب الغريم التقليدي الزمالك لتكون انطلاقة سوبر للمدرب السويسري المخضرم محققا أول ألقابه، كما نجح في قيادة الأهلي لعبور الدور التمهيدي من دوري أبطال أفريقيا وبلوغ دور المجموعات، إلى جانب البداية القوية في الدوري حيث حقق 11 فوزا و4 تعادلات ولم يتلق الفريق أي هزيمة متصدرا جدول ترتيب المسابقة في رحلة استعادة اللقب.
وخاض مارسيل كولر مع الأهلي 20 مباراة حقق الفوز في 16 مواجهة وتعادل في 4 مباريات ولم يخسر أي مباراة وسجل الفريق خلالها 40 هدفا واستقبل 10.
ودخل "كولر" قلوب الأهلاوية بعدما حسم المواجهات الكبيرة بالفوز على بيراميدز بثلاثية في الدوري وبنفس النتيجة على الزمالك في قمة الدوري بعد الانتصار على الأبيض بثنائية في السوبر، كما قاد المدرب السويسري الأهلي لنهائي كأس مصر، بعد تخطي سموحة في نصف النهائي.
وتتعشم الجماهير الحمراء في المدرب المخضرم خلال المهمة الثقيلة في مونديال الأندية بالمغرب مع ضربة البداية أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي، بحثا عن إنجاز جديد، بعدما حقق الفريق الأحمر الميدالية البرونزية في آخر نسختين.
