قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية فاروق بوعسكر إن الدورة الثانية لانتخابات أعضاء مجلس النواب التونسي مرحلة مفصلية هامة للغاية.
وأضاف بو عسكر - في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط - أن تلك المرحلة الهامة والدورة الثانية للانتخابات تعد مرحلة نهائية قبل اختيار وإقرار البرلمان التونسي، منوهًا بأن ما ستعلن عنه الهيئة من نتائج سيكون النتائج الأولية لتلك الانتخابات، وسيتم الإعلان عنها في أول فبراير المقبل.
وأوضح أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية ستتولى التصريح عن النتائج النهائية عقب انتهاء الطعون في توقيت لا يتجاوز 4 مارس القادم، متوقعًا أن تكون نسب المشاركة في تلك الدورة أفضل من الدور الأول.
وتابع أن الهيئة بذلت جهودًا لكي يكون الناخب التونسي على معرفة جيدة بكافة المترشحين في الدوائر الانتخابية المختلفة، داعيًا كافة الناخبين المسجلين في الدوائر المعنية بالجولة الثانية لانتخابات أعضاء مجلس النواب بالتوجه لمراكز الاقتراع والمشاركة بالعملية الانتخابية واختيار من يمثلهم بكل حرية.
وأشار إلى أن عدد الناخبين التونسيين المعنيين بالدورة الثانية للانتخابات يبلغ نحو 7 ملايين و850 ألف ناخب، منوهًا بأن الاقتراع يجرى في 131 دائرة انتخابية ويتنافس فيها 262 مرشحا من بينهم 34 إمرأة.
ووجه الشكر لرئاسة الحكومة وكافة الجهات على ما قدموه من دعم لإجراء الدورة الثانية لانتخابات أعضاء مجلس النواب التونسي والاستعداد لها، لافتًا إلى أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية خصصت 4222 مركزًا للاقتراع.
وأنطلقت صباح اليوم /الأحد/ عمليات التصويت داخل مراكز الاقتراع للدورة الثانية لانتخابات أعضاء مجلس النواب التونسي.. وبدأت مراكز ومكاتب الاقتراع في استقبال الناخبين في تمام الساعة الثامنة صباحًا بمختلف الدوائر بالولايات التونسية.
وكانت الحملة الانتخابية للدورة الثانية لانتخابات أعضاء مجلس نواب الشعب التونسي قد انطلقت في 16 يناير وتنافس خلالها 262 مرشحًا بينهم 34 إمرأة قدموا خلالها برامجهم الانتخابية.
