رفعت مدينة شرم الشيخ درجة الاستعدادات القصوى، مع قرب انطلاق فعاليات المهرجان المصري الإماراتي للهجن والتراث، المزمع إقامته أواخر فبراير المقبل أو أوائل مارس من العام الجاري، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحضور كبار الشخصيات من مصر والإمارات العربية المتحدة.
وتنظمه محافظة جنوب سيناء، بالتنسيق مع الاتحاد المصري للهجن بالتعاون بين وزارات "الشباب والرياضة ، السياحة، الثقافة، التضامن الاجتماعي" وبالشراكة مع مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر.
ومن جانبه يتابع اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، بصورة شبه يومية استعدادات إقامة المهرجان المصرى الإماراتى الثاني لرياضة الهجن والتراث، بمضمار الهجن بمنطقة السفاري بشرم الشيخ.
وأكد المحافظ أهمية رياضة الهجن بجنوب سيناء، والتى تشهد تطوراً واهتماماً كبيراً من القيادة السياسية، لافتاً إلى أن مضمار الهجن جرى إنشاؤه على أعلى مستوى بجنوب سيناء لاستضافة جميع سباقات الهجن المحلية والعربية.
وأشار المحافظ إلى أنه جار الانتهاء من قرية التراث البدوي والمسجد والوحدة البيطرية، موجها بفرشهم وتجهيزهم بجميع الأجهزة على أعلى مستوى كما جرى الانتهاء من المنصة الرئيسية، ومدرجات المشاهدين، وصالة كبار الزوار، والعزب ( أماكن إيواء الهجن) وجار الانتهاء من شبكة الطرق، والمسجد، وقرية التراث البدوي.
من جانب آخر قال صالح السعدي، نائب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة: "إن سباقات الهجن موروث ثقافي ورياضي للعديد من الشعوب في العالم، لكنها تحظى بمكانة خاصة في دولة الإمارات، فهي إحدى أبرز روافد التراث الإماراتي التي ارتبطت بالعادات والتقاليد، وأسهمت في بناء وتشكيل الهوية الوطنية للشعب الإماراتي جيلا بعد جيل، ووجدت دعما كبيرا من القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، الذي وفر كل أشكال الرعاية لمختلف السباقات على أرض الإمارات وخارجها، من أجل الحفاظ على هذا الموروث المهم، وتوعية الأجيال الجديدة بخصوصيته".