أكدت وزيرة الطاقة والمناخ في النمسا ليانور جويسلر أن الجهود المبذولة في البلاد لمواجهة تغير المناخ مازالت محدودة؛ حيث أظهر تقرير الانبعاثات الأخير أن النمسا تخطو بخطوات بطيئة نسبيا في طريقها إلى الحياد المناخي المخطط له بحلول عام 2040.
وأوضحت الوزيرة في تصريح أمس السبت أن الطريق إلى حماية المناخ؛ يحتاج الى قفزات سريعة، مشيرة الى أنها طالبت بحظر التكسير الهيدروليكي؛ لإنتاج الغاز الصخري فى البلاد ولكن لا يزال يتم حفر حقول الغاز بهذا الاسلوب في النمسا .
وطالبت الوزيرة بسرعة استبدال الغاز الروسي، موضحة أنه من المهم التخلص التدريجي من الاعتماد على الغاز الطبيعي، وعلينا استبدال الغاز الطبيعي في أي مجال يمكننا الاستغناء عنه، وعلى سبيل المثال في مجال التدفئة؛ حيث يرغب الكثير من الناس في الاعتماد على أنظمة التدفئة القائمة على الطاقة المتجددة.
وأضافت جويسلر أنه "في السنوات الثلاث الأخيرة بدأنا سباقًا للحاق بركب حماية المناخ وأدخلنا العديد من القوانين، ويمكننا أن نرى أن هذه الإجراءات وقد بدأت في التأثير، لكن بالطبع لم ننته بعد، وعلينا أن نحافظ على طموحنا".