بحثت الجزائر وموريتانيا، تكثيف التنسيق الأمني بينهما؛ لمواجهة التحديات المشتركة التي يفرضها "السياق الإقليمي الراهن".
جاء ذلك خلال انعقاد الدورة الأولى للجنة الأمنية المشتركة الجزائرية الموريتانية،، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
وأوضحت وزارة الداخلية الجزائرية - في بيان أمس السبت أن أعمال هذه الدورة الأولى تندرج في إطار تعزيز التعاون الجزائري الموريتاني، لاسيما على مستوى الشريط الحدودي بين البلدين، وتجسيدا لمخرجات الدورة الأولى للجنة الثنائية الحدودية المنعقدة بالجزائر يومي 8 و 9 نوفمبر الماضي.
وبحسب البيان، أكد الطرفان ضرورة "تأمين الحدود وحمايتها والتشديد على مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للأوطان بجميع أشكالها وتداعياتها على أمن الدولتين، وكذلك العمل على تكثيف المعابر الحدودية وصيانتها.
كما تناول الطرفان، سبل تأمين مشروع إنجاز الطريق البري الرابط بين مدينتي تندوف (جنوبي الجزائر) و أزويرات الموريتانية والخط البحري الرابط بين البلدين، الذي تم افتتاحه شهر فبراير من العام الماضي، بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية لفائدة القيادات الأمنية والمدنية الموريتانية.