الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

بالفيديو| داليا عبدالرحيم: انطلاق موقع "ديالوج" هدفه إعادة تشكيل الصورة المغلوطة عن مصر.. والغرب يسمع عنا ولا يسمع منا.. ومن هنا كانت فكرة إطلاق الموقع

ستاندر - تقارير
ستاندر - تقارير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشفت الكاتبة الصحفية داليا عبد الرحيم علي، رئيس تحرير موقع وجريدة "البوابة نيوز"، تفاصيل الانطلاقة الجديدة لموقع "لو ديالوج" بفرنسا، قائلة: “فكرة إنشاء الموقع كانت من الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط ”سيمو"، في باريس بعد حوارات وندوات مطولة له وللمركز تحت قبة البرلمان الفرنسي ومجلس الشيوخ والبرلمان الأوروبي ونوادي الصحافة في باريس وميونخ وجنيف، ولقاءت عديدة مع كافة السياسين والإعلاميين وكبار الكتاب في الغرب طوال 5 سنين متتابعة".

وقالت رئيس تحرير "البوابة نيوز"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" على فضائية "مصر الأولى" اليوم السبت: وجدنا أن الغرب لديه اشكاليات كبيرة وخلط وسواء فهم عن كثير من قضايا الشرق الأوسط وقضايا خاصة بمصر، وذلك نتيجة حالة الصمت بين الطرفين في مجالات عديدة منها مجال الإعلام والثقافة وغيرها من المجالات، وهي ما سمحت لتيارات عديدة بالدخول في هذه الفراغات ورسم صورة غير حقيقية بالمرة عن أفكارنا ورؤانا للغرب، ومن ثم أصبح هناك مساحة كبيرة وفارغة يلعب فيها أطراف عديدة ليس من مصلحتهم أن يكون هناك حوار مفتوحًا بين الشرق والغرب”.


وتابعت، أن الحوار  ليس بمعناه المعتاد أن يكون صراعًا للديوك، ولكن حوارا على أرضية مشتركة عن البحث عن المشترك بيننا وبين الغرب وعن احترام وجهة نظر الغرب لأفكارنا ورؤانا ووجهات نظرنا واحترامنا نحن للغرب ووجهات نظره في الموضوعات، موضحة أن موقع لو ديالوج سيكون به كتاب عديدين يصل عددهم لأكثر من 50 كاتبا وباحثا فرنسيا وعدد كبير من الجنسيات الأوروبية، وهو موقع فرنسي يبث بـ 4 لغات، وموقع البوابة نيوز سيأخذ النسخة العربية حصريًا على موقع البوابة نيوز.

وأردفت  أن أبرز الكتاب الذين سيكونوا في موقع لو ديالوج، هم وزير الدفاع الفرنسي الأسبق بيير ليوش والكاتب والخبير في الإرهاب الدولي رولان جاكار، وألكسندر ديلفال وهو كاتب ومحلل سياسي فرنسي، ورولان لومباردي، مؤلف كتاب السيسي بونابرت مصر، والسيناتور جاكلين أوستاش نائبة رئيس حزب الجمهوريين وعضو مجلس الشيوخ الفرنسي، بجانب عدد من الشخصيات المصريين مثل الدكتور زاهي حواس والدكتور علي الدين هلال والدكتور عبدالمنعم سعيد والدكتور محمد كمال والدكتور حسام بدراوي والدكتور مصطفى الزيدي من ليبيا والمحامي الدولي إيلي حاتم، الذي أدعوكم لقراءة مقاله الإثنين القادم في “البوابة نيوز”.

وأكملت: "الحوار مفتوح والقوس مفتوح وكل يوم في موقع لوديالوج وكل يوم إثنين في جريدة البوابة، لدينا كتاب جدد وموضوعات أخرى وتحليلات سياسية مهمة نحاول نقدم مادة صحفية مهمة وهي المواد التحليلية"، مؤكدة: "نحاول الابتعاد عن صحافة التريند وأن نغرد بعيدًا وأن نبحث في قضايا أكثر جدية لإعادة تشكيل الصورة المغلوطة عن مصر".

وأعلنت عن مشروع كبير يسعى له مركز دراسات الشرق الأوسط وموقع لوديالوج، بانضمام الكاتب والشاعر الكبير أدونيس والذي ينضم قريبًا لكتيبة الحوار في موقع لو ديالوج بمشروع كبير حول الشعر العربي، " قائلة: “هناك طبعا المشروع الأكبر مع الشاعر العربي الكبير أدونيس اللي هينضم لكتيبة ”لوديالوج"،  بمشروع كبير حول الشعر العربي، سيضم كبار كتاب الشعر في الوطن العربي ، ونحاول تقديم صورة جيدة عن القوى الناعمة المصرية".

وقالت إن مركز دراسات الشرق الأوسط يحاول في كل وقت بث الأخبار الحقيقية الخاصة بمعظم القضايا وإتاحتها للرأي العام، ومن هنا جاءت فكرة المولود الصغير موقع «لو ديالوج» لتوضح الأفكار للغرب، وكشف الحقائق أمامهم.

وتابعت «الغرب متعود يسمع عنا، ولا يسمع منا، ومن ثم كانت الفكرة في إطلاق «ديالوج» كموقع إخباري ناطق بأربع لغات، منها: العربية، والتركية، والفرنسية، والألمانية.

وقالت  بعد إصدار الجريدة الورقية اليومية والموقع الإلكتروني للبوابة، أسس الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس علي منذ أكثر من 5 سنوات.

وأوضحت أن موقع «لو ديالوج» جاء ليوضح الأفكار المغلوطة التي تصل للغرب، وهو ذراع إعلامي من أذرع مركز دراسات الشرق الأوسط، مؤكدة أن الموقع يصدر عن المركز البحثي الذي يرأس مجلس إدارته الدكتور عبد الرحيم علي، وخلال خمس سنوات جال فيها الدكتور عبد الرحيم علي، في مجلس النواب الفرنسي ومجلس الشيوخ والبرلمان الأوروبي ونوادي الصحافة في باريس ومن خلال اللقاءات العديدة بالكثير من السياسين وكبار الكتاب والصحفيين في الغرب، ووجد إشكالية كبيرة جدا وهي أن الغرب يسمع عنا ولا يسمع منا”.