صدر للكاتب والباحث المصري مصطفى زهران، كتاب بعنوان "طالبان: الصعود الثاني". الكتاب صادر عن دار مقام للنشر والتوزيع، ويتناول مشهد سيطرة حركة طالبان على القصر الرئاسي في كابول، في أغسطس ٢٠٢١، والذي يمثل الصعود الثاني للحركة إلى سدة الحكم، قدم الكاتب مجموعة من التحليلات السياسية عن قرب للتأثيرات المحتملة لهذا الصعود ومستقبل جماعة طالبان.
ويبدأ الباحث في كتابه من مشهد الصعود الأول عام ١٩٩٦، بما يحمله من علامات تعجب واستفهام، ليلقي الضوء على عودة الحركة مرة أخرى بعد ٢٠ عاماً من إسقاط حكمها، على الرغم من تغير كثير من الصورة الإعلامية والسياسية للحركة، بين الصعود الأول والثاني، والذي حاولت الحركة أن تظهر فيه بأنها قد بدأت عهدا جديدا من الانفتاح على العالم. وهل المشهد ثابت عند الصعود الأول؟ أم أن هناك ثمة تغيرات في الصعود الثاني؟
ويستعرض "زهران" تطور الحركة سياسياً وجغرافياً، بداية من نشوء الأصولية الإسلامية في أفغانستان، حتى إقامة الإمارة، وما تخلل ذلك من مقاومة الغزو السوفيتي، وتوافد المقاتلين العرب، وما شكله هذا التوافد من تزاوج بين طالبان وتنظيمات العنف المختلفة.
بعدها ينتقل الباحث لمناقشة علاقة طالبان بغيرها من الجماعات والأقليات، وعلى رأسهم “الإخوان المسلمين” والشيعة الهزارة، والإيغور وغيرهم.
سياسة
«طالبان.. الصعود الثانى» كتاب جديد لمصطفى زهران حول مستقبل الحركة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق