وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدينة يريفان عاصمة أرمينيا، وذلك في زيارة ثنائية هى الأولى من نوعها لرئيس مصر منذ استقلال أرمينيا.
أوضح السفير بسام راضي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيلتقى اليوم فى أرمينيا بكلٍ من "نيكول باشينيان" رئيس وزراء جمهورية أرمينيا، و"فاهاجن خاتشاتوريان" رئيس الجمهورية، حيث من المنتظر أن يتم تبادل الرؤى بشأن سبل تعظيم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين على شتى الأصعدة وفي كافة القطاعات، خاصةً التجارية والاستثمارية، فضلًا عن التباحث بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن زيارة الرئيس لأرمينيا الصديقة وهى الأولى من نوعها لرئيس مصرى تأتى في ظل العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين، والتي لا تقتصر فقط على الشق الرسمي وكون مصر أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع أرمينيا عقب استقلالها، وإنما تتعدى ذلك لتشمل العلاقات الشعبية الوطيدة واستضافة مصر لجالية أرمينية كبيرة ساهمت من جانبها بدور هام في تاريخ مصر على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية
وفي سياق آخر عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مباحثات على مستوى القمة مع الرئيس الأذري إلهام علييف بمقر قصر "زوجلوب" الرئاسي بباكو، وذلك في ثاني أيام زيارة الرئيس الرسمية لأذربيجان.
وقد أقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس استهل اللقاء بالتقدم بخالص التعازي والمواساة بالنيابة عن الشعب المصري في ضحايا حادث إطلاق النار على السفارة الأذرية في طهران، متمنياً سيادته الشفاء العاجل للمصابين، ومعرباً عن التضامن مع أذربيجان في هذا الحادث الأليم الذي يؤكد مرة أخرى على أهمية نبذ التطرف والعنف والإرهاب.
وقد تقدم الرئيس "إلهام علييف" بالامتنان للرئيس على هذه اللفتة الكريمة، معرباً عن الترحيب بالرئيس ضيفاً عزيزاً في أذربيجان، وتقدير بلاده لمصر قيادةً وشعباً، ومشيداً بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط بين مصر وأذربيجان، مع تأكيد حرص بلاده على مواصلة الارتقاء بتلك العلاقات وتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين على جميع المستويات، لاسيما في ضوء دور مصر المحوري كركيزة للاستقرار والأمن والسلام في الشرق الأوسط وأفريقيا.