أدانت السفارة الروسية في الدنمارك، عملية حرق القرآن أمام قنصليتها، مشيرة إلى أن الاستهزاء بمشاعر المواطنين ليس تعبيرا عن الديمقراطية وحرية الرأي، كما دعت إلى محاسبة المسؤولين عن مثل هذه الأعمال.
وجاء في بيان السفارة، اليوم، على تطبيق تليغرام: "في السابع والعشرين من يناير، في كوبنهاغن، وقعت سلسلة من الفعاليات المخزية لحرق القرآن، الكتاب المقدس لدى المسلمين، بما في ذلك أمام مبنى القسم القنصلي بالسفارة الروسية في الدنمارك، إن الاستهزاء العلني بمشاعر المؤمنين، المنظم بالتواطؤ مع السلطات الدنماركية، لا يُعد تعبيرا عن حرية التعبير والديمقراطية، بل هو استفزاز فظ وجاهل، يهدف إلى التحريض على الكراهية بين الأديان والصراع بين الحضارات".
وأشارت السفارة في بيانها إلى ضرورة عدم السماح بمثل هذه الأعمال، ومحاسبة المسؤولين عنها.