أعربت روسيا عن قلقها إزاء تصعيد الوضع في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس وعدم السماح بالتصعيد المقبل.
وكان هجوم مسلح نفذه شاب فلسطيني يدعى باسم خيري علقم يبلغ من العمر 21 عاما، على الكنيسة اليهودية في حي نفيه يعقوب في القدس الشرقية مساء أمس السبت، وأسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة أكثر من عشرة آخرين، قبل استشهاده على يد الشرطة الإسرائيلية.
وقبل ذلك في 26 يناير الماضي نتيجة للغارات التي شنتها القوات الإسرائيلية على الضفة الغربية لنهر الأردن في مدينة جنين قُتل ما لا يقل عن 9 فلسطينيين وأصيب أكثر من 16 اشخاص اخرين. في 25 يناير الماضي قتل فلسطينيان في مدينة قلقيلية ومخيم شعفاط خلال العملية الاخرى للجيش الإسرائيلي.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم السبت: “الأحداث الأخيرة تؤكد بوضوح الحاجة إلى الاستئناف الفوري للحوار الفلسطيني الإسرائيلي البناء ورفض الإجراءات الأحادية. ولا يمكن وضع حد للعنف بين الطرفين إلا في إطار المفاوضات القائمة على القانون الدولي والتي يجب أن تكون نتيجتها إنشاء دولة فلسطينية مستقلة في حدود عام 1967 تتعايش مع إسرائيل بالسلام وبشكل آمن".
وأضاف بيان الخارجية الروسية: "الجانب الروسي بصفته عضوا دائما في مجلس الأمن للأمم المتحدة وفي اللجنة الرباعية الدولية لوسطاء الشرق الأوسط مستعد لتقديم مساهمة كبيرة في التسوية الشاملة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وإننا نعتبر ان محاولات عرقلة العمل المشترك للجنة الرباعية بشكل مصطنع واغتصاب "المرافقة الخارجية" لاتصالات الطرفين تتعارض مع المصالح الأساسية للشعبين، ونعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين".