الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

«الشركات السياحية والفنادق»: لا بد من رفع كفاءة مطاري الأقصر وأسوان لاستيعاب التدفق

إيهاب عبد العال
إيهاب عبد العال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال إيهاب عبد العال عضو غرفتي الشركات السياحية والفنادق، إن معرض الفيتور الإسباني الذي اختتم فعالياته الأسبوع الماضي، شهد مشاركة مصرية مميزة بوفدين حكومي وخاص، برئاسة أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، وانصب الاهتمام على الجناح المصري مع اسئلة واستفسارات عديدة حول السياحة الأثرية والثقافية في مصر وأحدث الاكتشافات والمتحف المصري الكبير، كما تم إبرام العديد من التعاقدات للموسم الشتوي الجاري والمقبل.

وأضاف عبد العال في تصريحات خاصة، أن التهافت على الجناح المصري يعني زيادة التوقعات بموسم سياحي قوي خاصة للسياحة الأثرية، والتي تنصب على القاهرة الكبرى ومنطقة الجنوب، في حين أن المطارات في المدن السياحية وبخاصة الأقصر وأسوان لن تستوعب حجم الحركة المتوقع توافدها العام الجاري، لذا لابد من وضع ترتيبات واستعدادات خاصة تؤهل المطارات ووسائل النقل لاستيعاب الحركة السياحية، علاوة على البنية التحتية في جنوب الصعيد والتي تطورت كثيرا طبقا للمشروعات القومية، ولكن لا يزال العمل جاريا ببعضها.

وأكد أنه طلب من أحمد عيسى وزير السياحة التواصل مع البنك المركزي لتسهيل عملية صرف قروض الإحلال والتجديد للمستثمرين سريعا، حتى تعود الطاقة المعطلة من الفنادق العائمة والثابتة للعمل، وحتى يتم تأهيل المنشآت الفندقية والسياحية الحالية بجنوب الصعيد بشكل يناسب قيمة المقصد السياحي المصري، مشيرا إلى أنه قدم مقترحا للوزير بإمكانية دراسة البنك لحجم الأصول التي يملكها المستثمر، ومن ثم صرف ما يوازي 15% من قيمتها كقرض للإحلال والتجديد، ووافق الوزير على عرض المقترح في أقرب اجتماع.

وتابع أن الفنادق العائمة تسدد رسوم ومقابل خدمات مرتفع للغاية، رغم قرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بعدم فرض أية رسوم سوى بموافقته الشخصية، غير أن الفندق يسدد مقابل خدمات تأمين 8 آلاف جنيه أسبوعيا، بخلاف رسوم الري والنقل والسياحة وغيرها من الجهات، لافتا إلى أن القطاع ينتظر قانون الغرف السياحية الذي سيصدر في مارس ليقر بشكل نهائي مجمل الرسوم ومقابل الخدمات التي ستوقع على المنشآت السياحية.

ونوه إلى ضرورة رفع كفاءة مطاري الأقصر وأسوان، من حيث سيور الحقائب، والخدمات الأرضية للطائرات، وسرعة إنهاء إجراءات الجوازات، علاوة على استمرار تأهيل البنية التحتية خاصة في مراسى العائمات، والمجرى الملاحي نفسه الذي يحتاج لتكريت مستمر لتجنب الشحوط، والاهتمام بمداخل المعابد والمتاحف مع توفير دورات مياه نظيفة ومستدامة، مؤكدا أن الطاقة الاستيعابية لفنادق جنوب الصعيد لا تستوعب الحركة المتوقعة، ما يتطلب دفع المزيد من الاستثمارات الفندقية في هذه المنطقة.

ووجه عضو غرفة شركات السياحة، بضرورة تكثيف الحملات التسويقية للسياحة الأثرية المصرية في أسواق: الولايات المتحدة الأمريكية، وجنوب شرق آسيا بما فيها الهند والصين وكوريا وماليزيا، مشيرا إلى أن الأسواق الرئيسية مثل بريطانيا وألمانيا وإسبانيا وفرنسا وغيرهم تأتي بشكل طبيعي وتزداد الحركة منها تدريجيا، ولفت إلى أن منظمي الرحلات في معرض الفيتور طالبوا بعدم زيادة رسوم الدخول والمطارات إلا بعد إخطارهم بعام على الأقل.