أدان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الإجرامية المتكررة ضد الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها ما حدث يوم السادس والعشرين من يناير ٢٠٢٣، عندما نفذ جيش الاحتلال عملية أمنية في مخيم جنين مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين، ولم تقف ممارسات الاحتلال عند هذا الحد بل امتدت لتشمل منع إسعاف المصابين الفلسطينيين والاعتداء على الأطقم الطبية.
وأعلن الحزب في بيان له عبر موقع فيس بوك، اليوم السبت، إدانته لتصريحات الوزير المتطرف للأمن القومي الإسرائيلي، التي أكد فيها أن مثل هذه الممارسات الإجرامية تحظى بدعم كامل من الحكومة الإسرائيلية.
وطالب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، المجتمع الدولي بالقيام بواجبه تجاه الالتزام بحماية الشعب الفلسطيني، والتوقف عن تبني معايير مزدوجة تدفع باتجاه إهدار حقوق الفلسطينيين، وزيادة معاناتهم، بما يُنذر بتداعيات وأزمات تزيد من حالة عدم الاستقرار في الداخل الفلسطيني بل وفي المنطقة.
وكرر مطالباته بضرورة قيام المجتمع الدولي والإقليمي وكافة المؤمنين بالقضايا العادلة للشعوب، بالوقوف في وجه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد الفلسطينيين، ودعوة الدول العربية لوقف كافة أشكال التطبيع مع كيان الاحتلال، وهو التوجه الذي ثبت عدم جدواه، بل إنه ساهم في زيادة بطش الإسرائيليين، إضافة إلى دعوة لجنة القدس ومنظمة العالم الإسلامي للتحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات والحيلولة دون تكرارها.
كما طالب الحزب بضرورة تبني حملات عالمية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والمطالبة بحقوقه المشروعة والأصيلة، وفي مقدمتها حق تقرير المصير والاستقلال، وعودة اللاجئين، وضرورة تبني مجلس الأمن الدولي لقرارات ملزمة بالنسبة لإسرائيل لوقف انتهاكاتها.